العثور على حطام الطائرة الجزائرية شمال مالى دون ناجين

فرنسا:لا هجوم وراء سقوطها.. وسوء الطقس السبب المرجح

عثر، أمس على حطام الطائرة التابعة للخطوط الجوية الجزائرية التى تحطمت أمس الأول وعلى متنها 116شخصا، بينهم خمسون فرنسيا فى شمال مالي، فيما أرسلت فرقة عسكرية فرنسية إلى المكان لضمان أمن المنطقة، وفقا لما أعلنت الرئاسة الفرنسية .
وأعلن الرئيس الفرنسى فرنسوا أولاند، فى تصريح مقتضب »ليس هناك للأسف أى ناج«، لافتا إلى أنه »عثر على صندوق أسود نقله العسكريون الفرنسيون الذين تولوا تأمين المنطقة، الى غاو فى شمال مالي.
وقال إن كل الفرضيات قيد الدراسة لا سيما الاحوال الجوية لشرح اسباب الحادث.
وترأس الرئيس الفرنسي، أمس اجتماع أزمة جديد، حضره رئيس الوزراء مانويل فالس ووزراء الخارجية لوران فابيوس والدفاع جان-ايف لودريان والداخلية برنار كازنوف والنقل فريديريك كوفييه. وبحسب بيان الرئاسة الفرنسية، فإن موقع الحطام حدد فى منطقة جوسى »قرب حدود بوركينا فاسو«، مؤكدا بذلك معلومات اوردتها سلطات واجادوجو.
وبعد معلومات متناقضة حول الموقع المحدد لحطام الطائرة، أعلن مسئول كبير فى بوركينا فاسو أن الطائرة تحطمت قرب الحدود بين بوركينا فاسو ومالي.
وقال الجنرال جيلبير دييندييرى قائد الأركان الخاص لدى الرئاسة »عثرنا على الطائرة الجزائرية، تم تحديد موقع الحطام على شمال حدود بوركينا فاسو« فى منطقة جوسى المالية.
وأكدت الرئاسة الفرنسية - فى بيان - أنه تم العثور على الحطام »على مقربة من الحدود مع بوركينا فاسو« وأنه »تم التعرف بوضوح الى الطائرة على الرغم من انها مدمرة كليا«. وبحسب الإليزيه فقد »تم إرسال وحدة عسكرية فرنسية إلى المكان لتأمين الموقع، وجمع أولى عناصر المعلومات« عن الحادث.
وقال مسئولان فرنسيان أمس، إن سوء الأحوال الجوية هو السبب المرجح لتحطم طائرة الخطوط الجوية الجزائرية فى مالى أمس. وخلص المحققون فى موقع الحادث الى ان الطائرة انشطرت لدى ارتطامها بالأرض، وأن هذا على الأرجح يستبعد تعرضها لهجوم.