(أقترح إقامة بطولة كأس السوبر بين الأهلى والزمالك، هذا الموسم، من مباراتين تستضيف أولاهما ذهاباً أبوظبى ويقام لقاء العودة فى جدة، بهدف تحقيق إجمالى دخل للمباراتين لا يقل عن مليار دولار يخصص لصندوق (تحيا مصر) من إيراد التذاكر وعوائد البث التليفزيونى والإعلانات. (ويمكن أن تتراوح أسعار الدخول بين 5 آلاف دولار للدرجة الثالثة و15ألف للثانية و50 ألف للأولى و150ألفا للممتازة، على أن تخصص المقصورة الأمامية لكبار رجال الأعمال مقابل نصف مليون دولار للتذكرة ومقابل مليون لرواد المقصورة الملكية من الشيوخ والأمراء والوزراء. ويراعى تخصيص نصف عدد التذاكر بمختلف الدرجات للمصريين المقيمين بالإمارات والسعودية أو الراغبين فى السفر من مصر لحضور المباراتين والنصف الثانى للأشقاء مواطنى السعودية والإمارات ودول مجلس التعاون، ما عدا دويلة قطر. (وأرجو فى حالة تنفيذ الاقتراح، أن تشكل لجنة منظمة برئاسة وزير الشباب والرياضة مع اتحاد الكرة، تبدأ الاتصال فوراً بالمسئولين المناظرين فى المملكة السعودية ودولة الإمارات لتكوين مجموعات عمل مشتركة. (زعلت) لعدم إقامة نهائى الكأس فى أسوان والذى كان يمكن أن يدخل الفرحة والفخر إلى نفوس أهلنا فى الجنوب ويمسح عنهم (بعض) أحزانهم جراء نزاعاتهم الثأرية الدامية، لكن ليس بوسع أحد أن ينكر على الزمالك حقه فى التمسك بلائحة البطولة التى تحتم إقامة النهائى فى العاصمة. فتح معبر رفح.. اقتحام معبر رفح.. تدويل معبر رفح.. هى إيه الحكاية؟!.. ماذا لو قرر الشعب المصرى أن مصلحته الوطنية فى إغلاق أى منفذ حدودي، أليس القرار فى النهاية عملاً من أعمال السيادة المصرية على أرضها وحدودها الدولية؟.. وإذا تعارض الأمن القومى المصرى مع مصلحة غزة الشقيقة، بحماس أو بغيرها، أيهما نختار ؟.. طبعاً السؤال ليس موجهاً لجماعة (طز فى مصر). اتخذت حكومة محلب موقفاً حضارياً من مشكلة التجنيد الخاصة بنجم مصر محمد صلاح المحترف فى تشيلسي، وعندى أن مايقدمه اللاعب الشاب لسمعة الوطن فى ساحات الرياضة العالمية يستحق بالفعل التأجيل، وليس الإعفاء، فهو ليس أغلى علينا من زهرة شبابنا الذين يستشهدون لحمايتنا من خطر الإرهاب. (والله لسه بدرى يا شهر الصيام).. لمزيد من مقالات عصام عبدالمنعم