وسط تصاعد أمني، أرجأ البرلمان العراقى أمس جلسته التى كانت مخصصة لاختيار رئيس للجمهورية إلى اليوم بناء على طلب من تحالف الأحزاب الكردستانية الخمسة، للتوافق على أحد المرشحين. وعلى الصعيد الأمني، أعلن تنظيم الدولة الإسلامية أمس مسئوليته عن تفجير انتحارى وقع الليلة قبل الماضية، فى حى شيعى فى بغداد، مما أدى إلى مقتل 33 شخصا، فى أحد عنف هجمات التنظيم بالعاصمة العراقية فى الآونة الأخيرة. وقالت «الدولة الاسلامية»، التى تقود هجوما فى شمال وغرب العراق، إن التفجير الذى وقع فى حى الكاظمية وبه مزار شيعى كبير، هو من تنفيذ أحد أعضائها، ويدعى بو عبدالرحمن التونسي. وقدر المسئولون العراقيون فى البداية عدد القتلى بثلاثة وعشرين قتيلا، لكن مسئولى المستشفيات والمشرحة قالوا أمس إن عدد القتلى ارتفع إلى 33 بالإضافة إلى 50 مصابا. ومن ناحية أخري، قال مصدر طبى إن غارة جوية من جانب القوات الحكومية على حى مدنى فى بلدة الشرقاط شمالى تكريت تسببت فى مقتل 10 أشخاص وإصابة 18 آخرين بجروح أمس. كما عثرت قوات الأمن على جثث ثمانى جنود عراقيين على بعد ثلاثة كيلومترات من سامراء وهى أقصى مدينة فى الشمال تحت السيطرة الكاملة للقوات الحكومية. كما ذكرت الشرطة العراقية أن 34شخصا، غالبيتهم من عناصر الدولة الإسلامية، قتلوا وأصيب اثنان من الجنود العراقيين بجروح فى حوادث عنف متفرقة فى مدينة بعقوبة شمال شرقى بغداد.