فى إطار الاستعدادات لخوض الانتخابات البرلمانية القادمة بمحافظة البحيرة، تسعى كل القوى الحزبية القديمة منها والجديدة إلى إعادة تقديم نفسها على الساحة فى ثوب جديد فى ظل غياب تام لجماعة الإخوان التى كان يحصد مرشحوها معظم الأصوات الانتخابية وأصبحت الساحة خالية لتوفير تكافؤ الفرص أمام المرشحين. قام أعضاء حزب النور برئاسة يونس مخيون بعمل جولات ميدانية على جميع الشياخات لوضع اللمسات الأخيرة وكيفية التواصل بين أمانة الحزب والشياخات والدوائر الانتخابية، ووضع خطة جديدة تعتمد على التربيطات مع العائلات السلفية ووضع خطة تدريب لكوادر جديدة وكذلك توفير عدد من رحلات العمرة لغير القادرين من أبناء المحافظة لجذب الناخبين، وأكد مصدر حزبى أن قيادات الدعوة السلفية والنور استعانوا بعدد من شباب المراكز البحثية واستطلاعات الرأى من أصحاب الخبرات للاستفادة بهم فى البحوث الميدانية، وإجراء استطلاعات رأى ووضع حلول لها ضمن برامج المرشحين الانتخابية، بالإضافة إلى سعى قيادات الدعوة السلفية وحزب النور إلى ملء الفراغات الموجودة فى الإدارات المحلية عن طريق الاتصال بالمسئولين فى المحافظة والإدارات المحلية من خلال أعضاء الحزب الذين يعملون به لتقديم الخدمات والاتصال بالمسئولين لحل مشاكل الأهالي، وأضافوا أن الدعوة السلفية حرصت على دعم الحزب بدماء جديدة من خلال الشباب للاستفادة من طاقتهم وسرعة تناقلهم وتناقل أفكارهم عبر وسائل الاتصال الحديثة، وتم وضع برنامج تدريبى لهؤلاء الشباب لتنمية مهاراتهم وتواصلهم مع الآخر، وكيفية التدريب على الحشد والجذب والاستقطاب لأكبر عدد من الشباب، كما أن الحزب يريد أن يوصل رسالة لجميع القوى السياسية والحزبية والنظام الحاكم أن السلفيين قادرون على إعادة الشباب للعمل السياسى مرة أخري. وعلى جانب آخر يحاول أعضاء الحزب الوطنى تغيير الأشكال التى يتم الدفع بها للفوز بالانتخابات ولم ينتظر حكم محكمة القضاء الإدارى فى بطلان أو جواز مشاركتهم فى العمل السياسي، وذلك من خلال اختيار عناصر جديدة تكون لها شعبية وسط دوائرها ولم يسبق المشاركة فى الانتخابات لكن اجتماعات أعضاء الوطنى مستمرة ولكن بشكل سري.