حزب «الريادة» يهنئ الرئيس والشعب بمناسبة حلول عيد الأضحى المبارك    تنسيق الجامعات 2024.. شروط القبول ببرنامج الترجمة التخصصية باللغة اليابانية بآداب القاهرة    وزيرة البيئة تناشد المواطنين بضرورة التخلص الآمن من مخلفات الأضاحي    بعد ارتفاعه الأخير.. سعر الدولار اليوم السبت 15-6-2024 مقابل الجنيه المصري    تحت شعار «خلي فرحه العيد تكمل».. حملات لتوعية المواطنين بأهمية ترشيد استهلاك المياه    مقتل 8 جنود لجيش الاحتلال «حرقا» إثر تفجير مدرعة في رفح (تفاصيل)    أبو عبيدة يوجه رسالة خاصة إلى حجاج بيت الله الحرام    درجة الحرارة 72.. إصابة 81 حاجا بالإجهاد وضربة شمس (فيديو)    يورو 2024.. سالاى وفارغا يقودان المجر لمواجهة سويسرا    الزمالك يصرف دفعة من المستحقات المتأخرة للاعبين    الماتادور يتحدى خبرة الكروات في منافسات يورو 2024    مصرع شخص صعقًا بالكهرباء داخل منزله في الدقهلية    استنفار أمني شامل في البحر الأحمر استعدادًا لعيد الأضحى    في أقل من نصف ساعة.. عمرو دياب يتصدر تريند يوتيوب وإكس ب «تتحبي»    لمواليد برج الثور.. توقعات الأبراج في الأسبوع الثالث من يونيو 2024    خطيب المسجد الحرام: الحج إظهار للشعيرة وإخلاص في العبادة    ركن الحج الأعظم.. أين يقع جبل عرفات ولماذا سمي بهذا الاسم؟    محافظ المنوفية يتفقد مستشفى الرمد ومركز رعاية الأطفال المبتسرين | صور    أسعار وعناوين منافذ وزارة الزراعة لبيع لحوم الأضاحي    ارتفاع معدل التضخم في قطر 0.9% خلال مايو    الغرفة التجارية بالقليوبية: زيادة الاحتياطي النقدي يعكس قوة الاقتصاد    عن عمر يناهز 26 عاما.. ناد إنجليزي يعلن وفاة حارس مرماه    فتح مراكز الشباب مجانًا لاستقبال المواطنين خلال عيد الأضحى    محافظ كفرالشيخ: انتهينا من زراعة 327 ألف شجرة ضمن المبادرة الرئاسية    استعدادات حدائق أسوان لاستقبال الزوار في عيد الأضحى (فيديو وصور)    تعرف على المقصود برمي الجمرات.. والحكمة منها    قبل العيد.. ضبط 17 طن دقيق حر ومدعم خلال 24 ساعة    مصرع طالب غرقًا داخل ترعة بقنا    على أرض روسية، عاشور يبحث مع وزير التعليم الإماراتي سبل تعزيز التعاون    بعثة من المجموعة الإنمائية للجنوب الإفريقي «SADC» تطلع على التجربة المصرية في مجال التعليم الرقمي    عمرو يوسف يكشف ل"مصراوي" سر حب الجمهور ل"ولاد رزق"    القاهرة الإخبارية: وصول 9 شهداء إلى مستشفى الأوروبي في غزة    مؤتمر نصف الكرة الجنوبي يختتم فعالياته بإعلان أعضاء المجلس التنفيذي الجُدد    30 شهيدا خلال 24 ساعة، الاحتلال يرتكب 3 مجازر جديدة في غزة    يورو 2024.. رحلة منتخب اسبانيا فى مبارياته الافتتاحية قبل موقعة كرواتيا    إطلاق عيادة طبية متنقلة خلال أيام العيد في دمياط    الصحة السعودية: لم نرصد أي حالات وبائية أو أمراض معدية بين الحجاج    طريقة عمل الجلاش باللحمة المفرومة، أكلة سريعة التحضير    11 معلومة عن خطيب عرفات ماهر المعيقلي.. من أروع الأصوات وعمره 55 عاما    تدعم إسرائيل والمثلية الجنسية.. تفاصيل حفل بلونديش بعد المطالبة بإلغائه    ضمن خطة التأمين الطبي لعيد الأضحي.. إطلاق 33 قافلة طبية مجانية بمختلف محافظات الجمهورية خلال 4 أيام    بحجة ارتفاع أمواج البحر.. تفاصيل نقل الرصيف العائم من شاطئ غزة إلى ميناء أشدود الإسرائيلي    قبل انطلاق كوبا أمريكا.. رونالدينيو يهاجم لاعبي "السامبا"    السعودية تعبر عن اعتزازها بخدمة الحجاج وتؤكد جاهزيتها الأمنية والعسكرية لإتمام المناسك    وفد "العمل" يشارك في الجلسة الختامية للمؤتمر الدولي بجنيف    محمد رمضان يكشف عن أغنيته الجديدة "مفيش كده".. ويعلق: "يوم الوقفة"    مصادر أمنية إسرائيلية: إنهاء عملية رفح خلال أسبوعين.. والاحتفاظ بمحور فيلادلفيا    سيولة مرورية بمحاور وميادين القاهرة والجيزة    ننشر أماكن ساحات صلاة عيد الأضحى في السويس    حكم صيام أيام التشريق.. الإفتاء تحسم الجدل    يوم عرفة 2024 .. فضل صيامه والأعمال المستحبة به (فيديو)    "كان بيقطع اللحمة".. لا شبهة جنائية في وفاة جزار بسكين في الجيزة    ب«6 آلاف ساحة وفريق من الواعظات».. «الأوقاف» تكشف استعداداتها لصلاة عيد الأضحى    الجالية المصرية في السعودية: تفويج جميع الحجاج المصريين إلى جبل عرفات    «تقاسم العصمة» بين الزوجين.. مقترح برلماني يثير الجدل    أستاذ ذكاء اصطناعي: الروبوتات أصبحت قادرة على محاكاة المشاعر والأحاسيس    بعد تدخل المحامي السويسري، فيفا ينصف الإسماعيلي في قضية المدافع الفلسطيني    ألمانيا تسحق إسكتلندا بخماسية في افتتاح يورو 2024    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



الخطاط شرين عبد الحليم:
الخطِّ العربى فن إسلامى خالص وله ارتباطه الوثيق بالقرآن الكريم
نشر في الأهرام اليومي يوم 22 - 07 - 2014

يعد فن الخطِّ العربي فنا إسلاميا خالصا، وله ارتباطه الوثيق بكتابه الكريم، ولم يَسْبِق للكلمة أن كانت فنًّا مرئيًّا في أُمَّة من الأمم قبل نزول القرآن الكريم، وإذا كان لكل أُمَّة من الأمم لغتها، ولها كتاباتها، فإن هذه الكتابات ظَلَّتْ في وظيفتها التعبيرية، باعتبارها رموزا منطقية لمعانٍ يُرَادُ التعبير عنها.
ولكن لم يحدث أن ارتفعت هذه الرموز لتصبح فنًّا جماليًّا، كما حدث للكلمة العربية بعد أن أضفى عليها القرآن الكريم رداء قداسته. واقترن فن الخط بالزخرفة العربية لتزيين المساجد والقصور، وتحلية المخطوطات والكتب وخاصة لنسخ القرآن الكريم. وقد ظهر الخط العربي بنسخ القرآن الكريم فانتشر بين العرب في العالم الإسلامي.
شرين عبدالحليم أحد مجددى فن الخط العربى المعاصرين، والذي نقله من قيود الصنعة التى كبله بها أساتذته ومحبوه من خلال القواعد والقوالب والأنماط والتقاليد, حيث سار طائر الخط العربى على النقطة والثنتين والثلاث, فإذا به يحلق بهذا الطائر إلى سموات من الفن لم يعهدها ولم يألفها من قبل. وليس شرين بدعا فى هذا الأمر، فقد سبقه فى «المدرسة التعبيرية» التى سار على نهج رائدها محمد عبدالقادر عبدالله فى لوحات:»يا واسع الكرم», «يا غافر الذنب غفرانك», «يا عالما بحالى عليك اتكالى», «يا كريم», «يا رب», «الندم توبة», «يا حى يا قيوم», «يا غافر الذنب وقابل التوب».
نقل الخط العربى من قوالب الصنعة إلى سموات الفن التشكيلى, رغم استمساكه بأصالة الخط العربى, واستطاع أن يحول قبلة الخط العربى من إسطنبول إلى القاهرة. تعلم الرسم قبل أن يتعلم القراءة فى السنة الرابعة من عمره. ثم التحق بمدرسة القومية الخاصة بمصر الجديدة حتى السنة الثالثة ثانوى, ولم يدخل الامتحان إلى الآن. لوحة خطية غيرت مسار حياته فبدلا من أن يدخل امتحان الثانوية العامة, التحق بمدرسة خليل أغا «باب الشعرية». والى نص الحوار ..
أنت متهم بأنك ليس لك أساتذة فى الخط العربى؟
لقد أعلنت مرارا وتكرارا أنى تلميذ الأستاذ الباهى أحمد محمد, وتلميذ أستاذه وأبيه الروحى محمد عبدالقادر عبدالله, فقد كان عبدالقادر رائدا للمدرسة التعبيرية فى الخط العربى بلا منازع, ويظهر أثر تلك المدرسة فى لوحات: «الندم توبة» 1384, و»يا واسع الكرم» 1386, و»يا كريم» 1386, و»يا عالما بحالى عليك اتكالى» 1386, و»يا رب غفرانك» 1387, و»يا حى يا قيوم» 1388, و»يا غافر الذنب غفرانك» 1388, و»يا غافر الذنب وقابل التوب» 1404.. وغيرها.وقد كان محمد عبدالقادر هو أول من أخرج حرفا من الإطار, وهو أول من لون حرفا من الداخل بلون مغاير للون اللوحة, كما أنه أول من خرج على الأطر الكلاسيكية وخرج بفن الخط العربى إلى سموات الفن التشكيلى, بعدما أورده الكلاسيكيون حضيض الصنعة زمنا طويلا.
لماذا هذا الاحتفال بعبدالقادر دون سائر الخطاطين المجيدين؟
لقد مر الخط العربى بمراحل على أيدى ابن مقلة وابن البواب وياقوت المستعصمى فى أوائله, وفى القرن التاسع عشر والعشرين لم يكن هناك إلا مرحلتان مهمتان فى الخط العربى: مرحلة سامى أفندى فى تركيا, ومرحلة عبدالقادر فى مصر, أما سامى أفندى فقد اهتدى إلى الصورة المثلى للحرف, وأما عبد القادر فهو رائد المدرسة التعبيرية الذى رفع الخط العربى من حضيض الصنعة إلى سموات الفن التشكيلى.
ولكن عبدالقادر كان فى لوحاته التعبيرية جانب روحانى طاغ. ومازال هذا الجانب الروحى عند شرين لم يطغ على أعماله؟
قلبى معلق بالحرف والحرف معلق بالسماء, فهو صلاة مكتوبة من طين الأرض موصولة بالسماء, فهو معراج المرء إلى رب السموات, صلة الأرض بالسماء, ومرتقى الثرى إلى الثريا, فحين أخط الحرف أسمع صوتا من داخلى يهدينى إلى التكوين, فأرى التكوين فى مخيلتى أو فى منامى أو بين اليقظة والمنام كأنه سراج منير يراودنى فى صحوى وفى المنام, ولا يغادرنى هذا الصوت إلا بعدما أفرغ من اللوحة. ولعلك تلحظ ذلك الجانب الروحى فى لوحة «وما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحى يوحى» فى ملامسة الحروف المتعاكسة لبعضها, وكأنها تهمس وتتلقى وتلقى ويوحى إليها وتوحى, ولا تنس أن لفظ «هو» توسط اللوحة, وهو اسم من أسماء الله عز وجل, وكذلك لوحة «فروح وريحان وجنة نعيم» فقد استوحيت الكوفى المشرقى «الكوفى الفارسى» للتعبير عن جنة النعيم, لأن الله عز وجل ما وصف الجنة فى كتابه الكريم إلا بألفاظ فارسية «سندس, إستبرق.. إلخ», وكذلك فى لوحة «محمد صفوة البارى ورحمته وبغية الله من خلق ومن نسم», ولوحة «كل يوم هو فى شأن» ولوحة «ن والقلم وما يسطرون», ولوحة «ولسليمان الريح عاصفة تجرى بأمره إلى الأرض التى باركنا فيها وكنا بكل شىء عالمين», ولكن الناس مازالوا مشغولين بالتقنية والتحديد والتحبير عن الجانب الروحى فى اللوحات؛ لأن هذه الأعمال جديدة على أبصارهم, وحينما يستوعبون هذه التقنية سيتجلى لهم هذا الجانب الروحى.
كنت دائما تردد مقولة إن اللوحة المتعاكسة عمل مفتعل .. فلماذا قدمت لوحة «وما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحى يوحى» متعاكسة؟
هناك قاعدة ثابتة لا تكاد تنخرم فى أن المتعاكس عمل مفتعل, وأنا من أشد الناس إيمانا بهذه القاعدة, ولكن القاعدة إذا تم التزامها صار العمل الذى أؤديه ينتسب إلى الصنعة أو الحرفة ولا يرقى إلى أن يكون فنا أو إبداعا, فالفن هو كسر القاعدة, ولكن متى وكيف تنكسر القاعدة, أقول لك لقد كتبت هذه اللوحة فى تكوين غير متعاكس, فإذا بى أسمع صوتا فى داخلى يقول لى إن هذه اللوحة لاتصلح إلا أن تكون متعاكسة, وظللت أقاوم هذا الصوت الداخلى, ولكنى بعدما أتممت اللوحة لم تعجبنى, وازداد هذا الصوت إلحاحا على, فكتبت اللوحة متعاكسة, ففازت بالجائزة الأولى فى مسابقة البردة الإماراتية, والقاعدة انكسرت هنا؛ لأن هناك قاعدة أولى منها وهى أن المعنى صورة الحرف, ولكى أقرب الأمر إليك راجع النص «.. إن هو إلا وحى يوحى» إذن فإن هناك ملقيا وهو جبريل عليه السلام ومتلقيا وهو رسول الله صلى الله عليه وسلم, ولا يمكن بحال التعبير عن الصدى ورجعه, والموحى والموحى إليه إلا بعمل متعاكس ليدل على معناه.
حينما ننظر إلى لوحاتك نجد اللوحة ثلاثية الأبعاد مما دعا عددا من الأساتذة إلى اتهامك بالرسم.. فما هى قصة القلم ثلاثى الأبعاد الذى اخترعته؟
كنت أهم بتنفيذ لوحة «ن والقلم وما يسطرون» وعزمت على مخالفة من سبقنى من الخطاطين الذين آثروا تكبير حرف النون, وآثرت أن أكبر حرف الواو بدلا من النون, حيث إن الواو العاطفة هى الأولى – من وجهة نظرى – بالتكبير ؛ لأنها لا تقوم علاقة بين الحرف المكتوب «ن» والقلم «ما يسطرون» إلا بعطفهما معا بحرف الواو. كانت هذه هى الفكرة الرئيسة فى عمل اللوحة, فبريت قلما كبيرا وشققته من المنتصف حتى أكتب حرف الواو كبيرا, وبعدما بريت القلم وشققته وغمسته فى الحبر وكتبت به وجدت الحبر ينفد من القلم قبل تمام الحرف, فأتيت بقماش حرير ولففت به القلم حتى لا ينفد الحبر سريعا, وأفلحت التجربة, فطلبت من زوجتى أن تحضر لى كوبا من الشاى, وبعدما أحضرت الشاى والماء غمست القلم – دون وعى – فى كوب الماء بدلا من دواة الحبر, وحاولت تدارك الأمر, إلا أن الماء أصاب جانب القلم, فأصبح اللون فى القلم درجتين «فاتح وغامق» فكتبت بالقلم, ووجدت أنه يعطينى تدرجا لونيا لم أقصده, وإنما جاء قدرا, فاهتديت إلى أن أضع الماء فى منتصف القلم حتى يعطينى التأثير الثلاثى الأبعاد.
ما الطقوس التى يمارسها شرين أثناء الكتابة؟
حين أخط الحرف يسكننى الحزن.. يسكننى الهم.. الخوف.. وأفقد ذاكرتى.. لا أعرف كيف أبدأ ومتى أنتهى وكأن عقلى أصبح صفحة بيضاء لم يخط فيه سطر من قبل. أتردد وترتعش يدى.. دقات قلبى تنبض بقوة دون توقف.. موسيقى السنباطى فى أغنية الأطلال من حولى تخترق مسام جلدى.. تسقط عبرة من عينى.. أمسحها وأبتسم!.. وبعد فترة من هذه النشوة الرهيبة أجدنى قد انتهيت من صب الحبر على الورقة بالقلم البسط, وتبدأ رحلة الرتوش, ويبدأ الدخان يتصاعد وفناجين القهوة والشاى تروح وتجىء حتى تنتهى اللوحة بعد عدد من الأيام يحددها القدر.
ما زال الفنانون حائرين فى تصنيفك ما بين الفن التشكيلى وما بين الخط العربى. فإلى أى الفريقين تنتسب؟
الخط العربى قائم باستمرار على التجديد.. وهو فن يرفض منذ البداية أى صورة من صور التقليد. وهذا سر بقائه إلى الآن, والمشكلة تكمن فى وعى غالبية المشتغلين به وثقافتهم وخلطهم بين المحافظة على الأصول والخوف من التجديد.. وعدم معرفتهم بمفهوم الأصالة الحقيقى القائم فى الأساس على هضم التراث جيدا وإعادة تحريكه من جديد بشكل مناسب لروح العصر كما فعل القدماء فى كل مرحلة تاريخية لهذا الفن الخالد. فهناك الغالبية والسواد الأعظم من الخطاطين الذين يتبنون فكرة التقليد لكل ما هو قديم بنفس الصورة ونفس إعادة المنتج كما هو منذ سنين طويلة.. بدعوى الحفاظ على الأصول.. وهيهات لهم أن يحققوا ذلك وهم مجرد مسخ عقيم وصور مشوهة للماضى مجرد ظلال لا وجود لها لأصول ماضوية. فالخط العربى ليس له قواعد بالمفهوم الجامد لكلمة قاعدة .. والقول الصحيح هو أن للخط أصولا عريقة يجب الحفاظ والبناء عليها وتحريكها باستمرار.. تلك هى الأصالة التى أفهمها.. وذلك هو الحفاظ على تلك الأصول العريقة التى تمتد لقرون طويلة منذ بداية ظهوره إلى الآن.. وهذا كما قلت من قبل سبب استمرار فن الخط وقدرته على البقاء وسط الفنون البصرية الأخرى التى يشترك معها فى نفس القيم الجمالية.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.