أعرب الاتحاد الأوروبى مجددا عن قلقه إزاء التصعيد المتواصل فى قطاع غزة، بما فى ذلك استئناف إطلاق الصواريخ على أراضى إسرائيل وعمليتها البرية ضد القطاع. وعبر متحدث باسم الاتحاد عن أسفه لعدم تحول المهلة الإنسانية إلى وقف كامل للحرب، داعيا طرفى النزاع إلى إعطاء موافقة فورية على وقف إطلاق النار، حيث أدان سقوط عدد كبير من المدنيين ، بمن فيهم الأطفال فى غزة، داعيا إلى إجراء تحقيق سريع فيها. وجدد الاتحاد دعوته طرفى النزاع الى تخفيف التوتر ووضع حد للعنف ومعاناة المدنيين. وتابع قائلا «لا بد من إيجاد حل طويل الأمد يضمن السلام والأمن لجميع الإسرائيليين والفلسطينيين».
حركة «الجهاد»: مصر تقف معنا ومن الخطأ اتهامها بالخيانة غزة-دب ا: أكد نائب الامين العام لحركة الجهاد الاسلامى زيادة النخالة إنه من الخطأ اتهام مصر بالخيانة بأنها لا تقف الى جانب الشعب الفلسطيني، مشيرا إلى أن مصر تتفهم وتحمل مطالب فصائل المقاومة للجانب الاسرائيلى الذى يحاول فرض شروطه علينا. وأضاف النخالة فى حديث لوكالة «معا» الفلسطينية بثته أمس «أن أى معركة اعلامية مع مصر لا تخدم الشعب الفلسطينى فى هذه الظروف القاسية، يجب أن نغادر هذا الخطاب؛ لان مصر تقف معنا، ويجب أن نجد خطابا اعلاميا عربيا موحدا». وحول الوضع على الارض فى غزة ، أشار النخالة إلى «أن الامور فى قطاع غزة مفتوحة على كل الاحتمالات فقد تطول المعركة، ويجب أن نستعد لذلك فى حال لم يستجب الاحتلال لمطالبنا». وقال: على الاحتلال أن يغادر منطق العنجهية، فنحن نستطيع مواجهة هذا العدوان، ونحن نعتبر الهجمة على قطاع غزة والضفة الغربية بنفس المستوى ونفس الخطورة. ومن جانبه، أكد القيادى فى «حماس» أحمد يوسف لوكالة «معا» وجود تحسن فى التواصل المصرى مع الفصائل الفلسطينية لرفع مستوى التنسيق فيما يتعلق بالهدنة، مضيفاً أنه تاريخيا لا يمكن استثناء أو تغييب الدور المصرى المساند للقضية الفلسطينية. وفيما يتعلق بالعلاقة مع الرئيس الفلسطينى محمود عباس، أشار يوسف إلى ضرورة التكامل مع كافة المستويات السياسية الفلسطينية لتحقيق مخرجات تضمن انتصار المقاومة ورفع الحصار عن الشعب الفلسطيني. وأبدى يوسف تفاؤله بتحسن العلاقة الداخلية الفلسطينية بعد انجلاء غبار المعركة كما وصف.