قال نائب الأمين العام لحركة «الجهاد الإسلامي»، زيادة النخالة، إنه من «الخطأ اتهام مصر بالخيانة أوالتسواق مع الاحتلال بأنها لا تقف إلى جانب الشعب الفلسطيني»، مشيرا إلى أن «مصر تتفهم وتحمل مطالب فصائل المقاومة للجانب الاسرائيلي الذي يحاول فرض شروطه علينا». وأضاف «النخالة» في حديث لوكالة «معا» الفلسطينية بثته، السبت: «أن أي معركة إعلامية مع مصر لا تخدم الشعب الفلسطيني في هذه الظروف القاسية، يجب أن نغادر هذا الخطاب، لان مصر تقف معنا، ويجب أن نجد خطابا اعلاميا عربيا موحدا». وحول الوضع على الأرض في غزة، أشار «النخالة» إلى «الأمور في قطاع غزة مفتوحة على كل الاحتمالات فقد تطول المعركة، ويجب أن نستعد لذلك في حال لم يستجب الاحتلال لمطالبنا». وأردف قائلا: «على الاحتلال أن يغادر منطق العنجهية، فنحن نستطيع مواجهة هذا العدوان، ونحن نعتبر الهجمة على قطاع غزة والضفة الغربية بنفس المستوى ونفس الخطورة». ومن جانبه ،أكد القيادي في حركة «حماس»، أحمد يوسف لوكالة «معا»، على وجود تحسن في التواصل المصري مع الفصائل الفلسطينية لرفع مستوى التنسيق فيما يتعلق بالهدنة، مضيفاً أنه «تاريخيا لا يمكن استثناء أو تغييب الدور المصري المساند للقضية الفلسطينية». وفيما يتعلق بالعلاقة مع الرئيس عباس أشار يوسف إلى ضرورة التكامل مع كافة المستويات السياسية الفلسطينية لتحقيق مخرجات تضمن انتصار المقاومة ورفع الحصار عن الشعب الفلسطيني. وأبدى «يوسف» تفاؤله ب«تحسن العلاقة الداخلية الفلسطينية بعد انجلاء غبار المعركة»، كما وصف.