أعلن مكتب الأممالمتحدة لتنسيق الشئون الإنسانية فى السودان أن حوالى 397 ألف شخص نزحوا بسبب تجدد القتال بين الجيش السودانى والمتمردين بإقليم دارفور غرب السودان منذ بداية عام 2014 وأشار المكتب، إلى أن الرقم يشمل أعداد النازحين بولايات شمال وجنوب ووسط دارفور، مشيرا إلى أن حوالى 131 ألف نازح، عادوا إلى مناطقهم الأصلية عقب تحسن الأوضاع الأمنية، فيما لا يزال 266 ألف شخص فى عداد النازحين. وأكد أن حوالى 206 آلاف شخص بدارفور غير قادرين على الحصول على الخدمات الصحية بسبب تعليق الحكومة السودانية أنشطة اللجنة الدولية للصليب الأحمر، وتوقف الدعم إلى المرافق الصحية من قبل المنظمات غير الحكومية. يأتى ذلك فى الوقت الذى حذرت فيه السفارة الأمريكيةبالخرطوم، الرعايا الأمريكيين من السفر للسودان، كما حذرت رعاياها المقيمين بالسودان من ردود فعل لبعض السودانيين الغاضبين على تدخل واشنطن فى قضية السيدة التى ألغى حكم بالإعدام فى مواجهتها مؤخراً بتهمة الردة. ومن ناحية أخري، استنجد معارضون ومتمردون سودانيون بدول الاتحاد الأوروبى لممارسة المزيد من الضغوط على حكومة الرئيس السودانى عمر البشير لإحداث تغيير ديمقراطي. والتقى قادة أحزاب معارضة وقيادات للجبهة الثورية المتمردة طبقا لموقع «سودان تربيون» أمس الأول بنواب فى البرلمان الأوروبى بستراسبورج، حيث دعوا أوروبا لممارسة المزيد من الضغوط على الحكومة السودانية لتحقيق تسوية سلمية شاملة، وحملها على الإنخراط جديا فى حوار وطنى يقود إلى تحقيق تحول ديمقراطى فى البلاد. وقال نائب رئيس الجبهة الثورية للشئون الخارجية ورئيس حركة العدل والمساواة جبريل إبراهيم فى كلمة ألقاها فى الاجتماع إن قوى المعارضة المسلحة وغير المسلحة جاءت برسالة واحدة فى سبيل تحقيق تسوية سلمية شاملة تؤدى إلى احترام الحريات الأساسية، واحترام حقوق الإنسان، والمواطنة المتساوية، وسيادة حكم القانون والمساءلة وتغيير ديمقراطى حقيقى فى السودان.