فى ظل تلويح الحكومة الليبية بالاستقواء بالغرب والاستعانة بقوات أجنبية لبسط الأمن وحماية المواطنيين تصاعدت النداءات الداخلية من كافة القوى السياسية والقبلية بعدم قبول أى تدخل أجنبى فى الشأن الليبى رغم إرسال رئيس الحكومة وزير خارجيتة إلى نيويورك لهذا الطلب ولإجراء محادثات مع مسئولين فى منظمة الأممالمتحدة ومجلس الأمن تتعلق برغبة ليبيا فى الاستعانة بقوات دولية لمساعدتها على حفظ الأمن والاستقرار المفقودين منذ الإطاحة بنظام العقيد الراحل معمر القذافي. وقال أحمد الأمين الناطق الرسمى باسم الحكومة الليبية (فى تصريحات للاهرام ) أن »زيارة عبد العزيز تستهدف، من بين ملفات أخري، مناقشة طلب ليبيا الحصول على دعم دولى لإعادة فرض الأمن وبناء قوات الجيش والشرطة مجددا.
وأضاف »نحن فى مرحلة المناقشات و نريد أن نناقش الفكرة وكل الإمكانيات مع كل الأطراف المعنية فى المجتمع الدولي، سواء فيما يتعلق بحجم هذه القوات وصلاحيتها أو الدول التى ستشارك فيها وكيفية عملها بالتنسيق مع الحكومة الليبية. وفى سياق متصل ، اعتبرت قيادات مدينة مصراتة أن ما يجرى من قتال أو نزاع فى مختلف أنحاء البلاد وخاصة طرابلس هو شأن ليبى مؤكدة فى بيان لها أمس رفضها أى تدخل أجنبى فيه سواء من الدول الشقيقة أو الصديقة إلا بالنصيحة المخلصة، مستنكرة بشدة تصريحات الحكومة حول إمكانية الاستعانة بالأجنبى وتدويل الخلافات الليبية الليبية
ودعا البيان إلى المحافظة على وحدة ليبيا واستقلالها بكل الوسائل ومهما بلغت التضحيات، والالتفاف حول مجلس النواب الجديد ودعمه والتعاون معه تحقيقا للمسار الديمقراطى وهو الخيار الوحيد لبناء دولة ليبيا الواحدة المستقلة، بحسب البيان