عن جابر بن عبدالله قال سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم «ما بر الحج؟ قال إطعام الطعام وطيب الكلام» وعن عبدالله بن سلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :«يا أيها الناس أفشوا السلام وأطعموا الطعام وصلوا الأرحام وصلوا بالليل والناس نيام تدخلوا الجنة بسلام». ومن خلال تلك المعانى وبعد دخول شهر رمضان المبارك على الأمة الإسلامية فقد قامت المؤسسة المصرية للزكاة بتوفير السلع الغذائية والتى تهم كل بيت مصرى فى رمضان لأكثر من 175 ألف فرد، وذلك بتوفير شنطة مواد غذائية تكفى كل شنطة أسرة مكونة من 5 أفراد على مدى الشهر الكريم، ليتم توزيعها وفقا لجدول زمنى خلال شهر رمضان الكريم بجميع محافظات مصر، ومازالت مسيرة العطاء للمؤسسة المصرية للزكاة مستمرة بفضل إيمان المتبرعين من الأفراد ورجال الأعمال وتعاون الجمعيات الخيرية وبجهد القائمين على المؤسسة. جدير بالذكر انه تم تحرير اتفاقية انشاء المؤسسة المصرية للزكاة فى شهر ابريل 2007 بين كل من الهيئة العالمية للزكاة والجامع الأزهر الشريف والغرفة الإسلامية للتجارة والصناعة واتحاد الغرف التجارية المصرية وجمعيات رجال الأعمال المصريين وبنك ناصر الاجتماعى وقد تم تسجيلها رسميا فى وزارة التضامن الاجتماعى تحت رقم 561 لسنة 2008.