بينما تتأهب إسرائيل لاجتياح قطاع غزة برا، أكد وزير الخارجية سامح شكرى أن مصر تواصل جهودها المكثفة لإنهاء العدوان الإسرائيلى على قطاع غزة واستعادة التهدئة، ووقف إزهاق أرواح المدنيين الأبرياء، وسياسات القمع والعقاب الجماعى الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطينى الشقيق. ودعا الوزير فى كلمته أمام الاجتماع الاستثنائى للجنة التنفيذية لوزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامى بجدة أمس ممثلى الدول العربية والإسلامية لدعم الجهود المصرية على جميع المستويات، لكبح التصعيد الإسرائيلى، ومد يد العون للفلسطينيين، واستئناف عملية السلام وصولا إلى إقامة دولة فلسطينية عاصمتها القدسالشرقية. وفى سياق متصل، وافقت مصر على فتح معبر رفح البرى، بصفة استثنائية، لاستقبال المصابين الفلسطينيين بالمستشفيات المصرية. وفى الجلسة الطارئة لمجلس الأمن التى عقدت لبحث الأوضاع فى غزة، قال بان كى مون الأمين العام للأمم المتحدة أنه طلب من الرئيس عبدالفتاح السيسى التوسط لوقف إطلاق الصواريخ من غزة على إسرائيل، داعيا إلى وقف فورى لإطلاق النار بين إسرائيل وحماس. وميدانيا، واصل الجيش الإسرائيلى قصفه العنيف لغزة لليوم الثالث على التوالى، وسط استعدادات لشن هجوم برى محتمل باستدعاء 20 ألفا من جنود الاحتياط، وارتفع عدد الشهداء الفلسطينيين إلى أكثر من 80 شهيدا و600 مصاب.