يجوزأن تكوني.. واحدةً من أجمل النساء.. دافئةً.. كالفحم في مواقد الشتاء، أن تكوني جميلة.. مهم.. أن تكوني مبهرة.. هو المطلوب.. أن تكوني رائعة الطلة.. هذه هي الغاية.. كل ذلك وأكثر تبحث عنه المرأة وتحاول تحقيقه.. لكن لايمكن الوصول لذلك دون أن تتعرف حواء علي أحدث خطوط وألوان الموضة بل وتتابع دائما كل أخبارها وتطوراتها حتي لا تسير عكس التيار ويوصف جمالها بالقديم. لكن متابعة الموضة حول العالم وأحدث ما تقدمه بيوت الأزياء من موديلات وتصميمات يحتاج أيضا لكثير من المعرفة حول التعامل مع ما يليق بها سواء في الألوان أو الموديلات التي تبرز أنوثتها دون تكلف أو إبتذال.. هذا ما يوضحه أحمد توفيق إستشارى المظهرالعام والسلوك حيث أن تصورات المصمم حول الموديل الذي يقدمه يتناسب مع شكل الجسد المقدم له ويتناغم مع الألوان وأنواع الأقشمة المقدمة والتي نحرص علي فهمها جيدا قبل التعامل معها خاصة أن الأنواع المقدمة في موضة عامي 2014 و2015 تتسم بمحاكاتها لموضة الخمسينات والستينات التي تتميز فيها المرأة بالأكثر أنوثة والإهتمام بإبراز جمالها الناعم وبعيدا عن الشكل العملى أو حتي الشكل الصاخب في الإهتمام بالتفاصيل الصغيرة. الجلد يعود بقوة ويؤكد توفيق أن الأقمشة الساتان والحرير والشيفون التي تتميز بالنعومة والتداخل في إستخدامات خاماتها موجودة بقوة.. إضافة إلي الجلد الذى ظهر مرة أخرى حتى فى فصل الصيف وعودته مع الفرو المستخدمين في فصل الشتاء في كثير من الموديلات. لكن قبل النظر لموضة 2014،2015.. يجب أن نتعرف علي مفهوم الموضة والتي تعبر عن رؤية مصمموا الأزياء في بيوت الموضة المختلفة فيما يقدمون من موديلات تناسب رؤيتهم الشخصية وتتوافق مع الرؤيا العامة.. لذا علي المرأة قبل أن تختار الموديل الذي يعجبها..أن تفكر في مدي تناسق الموديل معها بشكل يضعها في البرواز المناسب لها أمام الناس، وهذا ينطبق أيضا علي إستخدام الألوان والأقشمة والأكسسوارات المختاره.. خاصة أنها تمثل تعبيرعن شخصياتها وثقافاتها وإهتماماتها أمام المحيطين بها لتقدم نفسها بطريقتها الخاصة التي لا تخضع سوي لأفكارها وليس لبيوت الأزياء مهما كانت شهيرة.. وهذا أيضا ينطوي علي البيئة المحيطية بها من سكن وعمل وأفكار مجتمعية أو بمعني أخر ما يناسب أسلوب حياته اليومية.. فمن المهم النظر لكل هذه المعطيات قبل الإقدام علي شراء أو أرتداء أي شئ. موضة الخمسينيات وبالعودة مرة أخري لموديلات وألوان 2014- 2015 يقول أحمد توفيق إستشارى المظهرالعام والسلوك بالنسبة لفساتين السهرات معظها مستوحى من موديلات الخمسينات والستينيات الكلاسيكية المميزةالمصممة من الساتن والحرير والشيفون وقد برز ذلك في إطلالة نجمات هوليوود على السجادة بمهرجان «كان» السينمائي حيث تنوعت الإختيارات بين الكلاسيكية الهادئة كإطلالة النجمة «بلاك ليفلي» بفستان يجمع بين اللونين الأبيض والأسود.. ويظهر بريق اللون الأحمر المميزهذا العام والذي إجادت إختيارة نجمة تليفزيون الواقع «كيم كارداشيان» وأيضا النجمة «كلوي كارداشيان».. إضافة إلي بعض الألوان الكلاسيكية الهادئة كاللون الوردي الذي ظهرت به عارضه الأزياء «كارين السون».. ومع إستعراضنا السالف لابد أيضا من الإهتمام بالتفاصيل التي تعطي الإنطباعات الخاصة بالشخصية.. فالرغم من إن بيوت الأزياء الشهيرة التي تضع موضة العام من تصميمات مبتكرة وجديدة وإستثنائية في كثير من الأحيان إلا أن لكل شخصية موديلا خاصا يناسبها حسب شكل جسمها ،فلابد وأن تهتم المرأة بالموديلات التي تبرز جمال جسمها وتبعد عن الموديلات التي تبرز عيوبها بصرف النظر عن جمال الموديل.. وتهتم أيضا بالألوان المناسبة لها ففي ظل أن الألوان الصريحة القوية كالأحمر تعتبر موضة ومستخدمة بشكل كبير في معظم بيوت الأزياء إلا انه لابد من إختيار الالوان التي تناسب البشرة فمثلا ذوات البشرة القمحية تناسبها ألوان مختلفة عن ذوات البشرة البيضاء.. وكل وجه مختلف عن الآخر في الألوان المناسبة له.. أما فيما يخص موديلات الفساتين المستوحاه من فترة الخمسينات والستينات والتي تتمثل في الفساتين القصيرة المنقوشة والضيقة الطويلة فكلها موجودة أيضا ولكن فيما يتناسب مع الروح العصرية أو بمعني أخر حاول مصمموا الأزياء المزج بين رومانسية الماضي وحداثة الحاضر بالظهور بتشكيلة مميزة تخرج بها المرأة العصرية عن الشكل التقليدي والحصول علي شكل يمنحها أنوثة ونعومة أكثر .