فى خطوة تزيد من حدة الصراع بين رئيس الوزراء التركى رجب طيب أردوغان وحليفه السابق وخصمه الحالى الداعية فتح الله جولن ، كشفت صحيفة «راديكال» عن ميلاد حزب إسلامى سياسى لمواجهة حزب»العدالة والتنمية» الحاكم برئاسة البروفيسور عبد الرحمن قارصلى أحد المقربين من جولن. وترتكز فلسفة الكيان الجديد الذى أخذ اسم «الحزب المركزي» على تعظيم حقوق المواطنين فى العدالة والمساواة يأتى تأسيس الحزب الجديد بالتزامن مع تصعيد حكومة العدالة والتنمية بزعامة أردوغان ضد أنصار جولن ، وحملات تطهير مؤسسات الدولة فى إطار ما يسمى ب»التنظيم الموازي». وقالت راديكال إن النواب الذين قدموا استقالاتهم من الحزب الحاكم احتجاجا على فساد أردوغان سينضمون إلى الحزب ، إضافة إلى الأعضاء الذين تركوا الحزب فى عموم المدن التركية. وذكرت مصادر أن إنشاء هذا الحزب سيكون له تأثيره السلبى على أصوات الحزب الحاكم ، والتى قد تتراجع عن التصويت لصالح أردوغان فى الانتخابات الرئاسية التى ستجرى الشهر القادم.