فى الجولة الثانية للدورة الرباعية

الفرصة الأخيرة للزمالك مع سموحة.. والأهلى يسعى للحسم مع بتروجت

تنطلق اليوم منافسات الجولة الثانية للدورة الرباعية لكرة القدم لتحديد بطل الدورى لهذا الموسم وذلك بمباراتين صعبتين ومؤثرتين تبدأن فى التاسعة والنصف مساء تحت الأضواء
وتشهد الاولى لقاء الاهلى وبتروجت باستاد الاسكندرية فيما يلتقى فى الثانية الزمالك مع سموحة باستاد القاهرة على ان تختتم مباريات الدورة بالجولة الثالثة والاخيرة التى ستحدد البطل وتقام يوم الاثنين المقبل 7 يوليو بآخر مباراتين ويلتقى فيهما الاهلى مع سموحة بينما يلعب الزمالك مع بتروجت وبنظرة لمباراتى الليلة نجدهما من أصعب مباريات المسابقة وذات أهمية كبيرة لاطرافها الاربعة خاصة وانه سيتوقف على ضوء نتيجتهما الكثير من الأحداث نحو تحديد بطل الدورى هذا الموسم وذلك بين الانطلاق نحو اللقب وهذا ما ينطبق على فريقى الاهلى وسموحة أو الامل فى المنافسة وهو ما ينطبق على فريقى الزمالك وبتروجت وذلك بعد نتائج مباراتى الجولة الاولى والتى فاز فيها الاهلى على الزمالك 1/صفر وتغلب سموحة على بتروجت 4/1 لينطلق فريق سموحة نحو قمة الدورة الرباعية برصيد 3 نقاط وبفارق الاهداف عن فريق الاهلى صاحب الثلاث نقاط ايضا ثم يأتى الزمالك ى المركز الثالث وخلفه بتروجت فى المركز الرابع.
ومن هنا فان مباراتى اليوم قد تحددان الموقف النهائى للدورة أو تؤجل التحديد للجولة الثالثة وحسبة برما جديدة.. وللتوضيح نقول أنه فى حالة فوز الاهلى وسموحة على بتروجت والزمالك فإن تحديد بطل الدورى سينحصر بين الاهلى وسموحة وستكون مباراتهما فى الجولة الثالثة هى الحاسمة.. اما فى حالة فوز الزمالك وبتروجت فإن جميع الفرق ستتساوى فى عدد النقاط وسيكون لكل منها ثلاث نقاط وهنا سندخل جميعا فى حسبة برما للجولة الثالثة ولعل هذا ما يدركه ويتمناه جيدا فريقا الزمالك وبتروجت ولذلك سيدخلان مباراتى اليوم بطموح وشعار الفوز لتعويض هزيمتهما وإلى العودة للمنافسة على اللقب، لكن فى المقابل فان فريقى الاهلى وسموحة يدركان جيدا أهمية الفوز لحسم الجولة الثانية وجعل المنافسة على اللقب بينهما فقط وعدم الدخول فى حسبة برما منتظرة ومن هنا فإنهما أيضا سيرفعان شعار الفوز وسيكونان تحت منظار الجماهير الكروية المصرية التى ستتابعهما عبر شاشات التليفزيون وستكون الفرصة جيدة أمام هذه الجماهير خاصة فى ظل عدم وجود مباريات بالمونديال اليوم ولذلك فمن يحقق الفوز فى صراع ومنافسة حمادة صدقى المدير الفنى لسموحة أمام احمد حسام ميدو المدير الفنى للزمالك وكذلك فتحى مبروك المدير الفنى للاهلى امام مختار مختار المدير الفنى لبتروجت.