الحل السحرى لكل الأسر المصرية هو الدخول فى الجمعية خاصة عند زواج الأبناء او لسداد أقساط لمستلزمات حتى مصاريف المدارس فهى أفضل طريقة للادخار بالاتفاق مع مجموعة من الأصدقاء او الأقارب لهدف محدد. أو لقضاء حاجة مهمة فى حياة كل إنسان ومن منطلق هذه النظرية قام بنك الطعام المصرى بطرح فكرة أكبر جمعية فى الجمهورية لإطعام الأسر الفقيرة تتركز فكرة الجمعية فى مشاركة المصريين القادرين فى الجمعية الشهرية لإطعام أسرة ب 180 ج فى الشهر أو 85 ج لإطعام فرد أو مساهمة فى الجمعية و إن كان بجنيه واحد وذلك لحل المشكلة حلا جذريا. قال معز الشهدى الرئيس التنفيذى لبنك الطعام المصرى ان فكرة الجمعية مستوحاه من فكرة الجمعية المتداولة بين أفراد المجتمع بمختلف طبقاته فلذلك قمنا فى البنك بإنشاء فكرة "الجمعية" التى يرغب ان يدخلها أفراد المجتمع من مختلف الطبقات و ذلك لتجميع أكثر من مليون مصرى يدخل الجمعية و بذلك نستطيع الوصول إلى الهدف و هو " القضاء على الجوع فى 2020" على مدار 7 سنوات و ذلك عن طريق الاشتراك فى برنامج الإطعام الشهرى الذى يوفر الطعام الأساسى للأسر المحتاجة بصفة شهرية.وأضاف أنه أيضاً من أسباب إختيار فكرة الجمعية لبنك الطعام المصرى هو فكرة الالتزام بالدفع شهرياً دون توقف و ذلك لأن الالتزام بإطعام الأسر المحتاجة بصفة شهرية التى عائلها غير قادر على العمل من مسنين , المرضى بأمراض مزمنة , أطفال يتامى , معاقين , الأرامل) و هو الطريق إلى الوصول لهدف بنك الطعام المصرى "القضاء على الجوع فى 2020"وأوضح أن رؤية بنك الطعام منذ 2006 القضاء على الجوع بحلول عام 2020 .. ورسالة البنك أن يتم ذلك بشكل محترف مؤسسى مستديم منتظم و مبتكر وتم تقسيم شرائح المحتاجين إلى قادرين و غير قادرين على الكسب و قسمنا برامجنا إلى برامج إطعام شهرية و برامج تنمية و برامج توعية و برامج رمضان و لم نغفل برامج التطوع. وقال الشهدى انه فى هذا العام أيضا نطرح فى حملة رمضان منظومة برامج بنك الطعام للقضاء على الجوع و تتضمن برنامج إفطار الصائم و برنامج زكاة المال حيث ان بنك الطعام من المصارف الشرعية لزكاة المال طبقا لدار الإفتاء و برنامج زكاة الفطر طبقا للقيمة التى تحددها دار الإفتاء مشيرا الى أنه أفضل الصدقات و الزكاة فى هذا الشهر الكريم أن تطعم الصائم الفقير لكى لا يجتمع عليه الجوع و تعب الصيام بدون أفطار يذهب جوعه.وأضاف أن برامج الإطعام الشهرى مستمرة فى بنك الطعام لكى تزيد عدد الأسر الشهرية إلى أكثر من 250 ألف أسرة .. وأشار الى برامج التنمية التى طورها بنك الطعام للقضاء على جوع المحتاجين من خلال تنمية مهاراتهم أو محو أميتهم أو تدريبهم و تأهليهم أو تشغيل محدود لبعض السيدات فى برامج التغذية المدرسية مؤكدا أن برامج التنمية هى الضامن الأساسى لكى نقضى على جوع الكثير من غير القادرين الجدير بالذكر أن نسبة الفقراء فقر مدقع فى مصر يبلغ 4.4% من السكان و عرف جهاز التعبئة و الإحصاء الفقر المدقع بفقر المكون الغذائى ولذلك فان بنك الطعام المصرى يضع على عاتقه التعاون مع كل من يهمه أمر الجائعين فى مصر للقضاء على هذه المشكلة لان البنك يرى أن الجوع إهانة لكل إنسان لا نستطيع قبولها ويذكر ان بنك الطعام المصرى مؤسسة حيادية متخصصة فى مكافحة الجوع عبر التنوع والابتكار فى إيجاد برامج ذات فاعلية فى معالجة مشكلة الجوع بصفة مستمرة فى إطار مؤسسى بالتعاون مع كل من يهمه أمر من بات جائعاً على أرض مصر.