انتقدت كتلة العراقية بزعامة إياد علاوي طلب القضاء برفع الحصانة عن نواب في البرلمان العراقي غالبيتهم من الكتلة, والتلويح بتوجيه التهم لهم وفق قانون الإرهاب. وأعربت النائبة ميسون الدملوجي الناطقة الرسمية باسم كتلة العراقية في بيان أمس عن إندهاشها من استمرار استهداف القوي الوطنية في مجلس النواب ولاسيما نواب العراقية بالرغم من مبادرات حسن النوايا التي قدمتها العراقية بالعودة إلي اجتماعات مجلس النواب ومجلس الوزراء. وذكرت أن استهداف الشخصيات السياسية يزيد من قناعة المواطنين بتسييس القضاء وإبعاده عن الاستقلالية المنصوص عليها في الدستور, وان هذه الممارسات تسعي إلي عرقلة المؤتمر الوطني ووضع العراقيل أمام عجلة إخراج العملية السياسية من مأزقها, والتي أصبحت في خطر كبير ما لم تتحمل القوي السياسية جميعها المسئولية عن حماية الديمقراطية والتعددية في العراق.في هذه الأثناء, أعلنت وزارة العدل العراقية تنفيذ أحكام الإعدام بحق14 مدانا بقضايا إرهابية وجنائية, بينهم والي الموصل فيما يسمي دولة العراق الإسلامية. من ناحية أخري, دعا العراق الدول العربية إلي إعطاء الأولوية لقمة بغداد المزمع عقدها في29 مارس المقبل, وشددت وزراة الخارجية العراقية علي أنه في الوقت الذي يوجه العالم بأسره أنظاره إلي المنطقة يتعين علي العرب الاجتماع ومناقشة قضاياهم لإيجاد الحلول لها بأنفسهم. وقال وكيل وزارة الخارجية لبيد عباوي- في تصريح أمس- إن أي تأخير في عقد القمة العربية هو بمثابة تأخير إمكانية بحث العرب شئونهم بأنفسهم وطرح حلول لها وأن العالم بأسره يناقش التطورات العربية, أما الأولوية فهي للعرب لكي يجتمعوا ويبحثوا أوضاعهم ويدرسونها ويطرحون أفكارهم للمستقبل بشأن كيفية التعامل مع هذه التطورات. وشدد عباوي علي ضرورة عقد قمة بغداد في موعدها المحدد29 مارس المقبل, موضحا أن العراق وجميع الدول العربية يشعرون بأهمية عقد القمة في هذا الوقت تحديدا لما تستلزمه تطورات الأوضاع في المنطقة.