قتل ثلاثون شخصا وجرح عشرات آخرون، أمس فى انفجار وقع بسوق للسلاح بمدينة الميادين الواقعة فى ريف دير الزور، شرقى سوريا والقريبة من الحدود العراقية. وذكر التليفزيون الرسمى السورى، أن انفجارا كبيرا وقع فى سوق لبيع السلاح، مما أدى إلى مقتل 30 شخصا وجرح العشرات. وفى الوقت نفسه، أفاد ناشطون سوريون أمس، بأن الجيش الحر وبعض كتائب المسلحين، تمكنوا من السيطرة على «تل الجموع» بمحافظة درعا، التى تعد منطقة استراتيجية بالنسبة للقوات الحكومية. وذكرت شبكة «سكاى نيوز»، البريطانية أن الجيش الحر، تمكن من السيطرة على تل الجموع فى المنطقة الغربية من محافظة درعا، والتى تعد من النقاط الإستراتيجية المهمة بالنسبة للقوات الحكومية، كانت تستخدمها فى التغطية النارية الكثيفة أثناء محاولاتها اقتحام المناطق المجاورة. وفى القلمون بريف دمشق، تمكن الجيش الحر ووحدات المسلحين من فرض سيطرتهم الكاملة على بلدة عسال الورد، بعدما سيطروا على 4 حواجز للجيش السورى خلال «هجوم مباغت». وعلى صعيد آخر، ذكر ناشطون سوريون، أن الجناح السورى لتنظيم الدولة الإسلامية فى العراق والشام «داعش»، أوقف القتال مع الجيش الحر فى سوريا إلى أن يجلب أسلحة من العراق. من جانبه قال رامى عبد الرحمن، مدير المرصد السورى لحقوق الإنسان، إن عناصر "داعش" ربما تفاوضت على هدنة مع كتائب المعارضة المنافسة فى سوريا رغم أنها ما زالت تضرب حصارا على أجزاء من مدينة دير الزور الشرقية حيث يتحصن مقاتلو جبهة النصرة أيضاً. وفى السياق، منع تنظيم داعش "الإمدادات الطبية والغذائية من الوصول إلى عشرات الآلاف من السوريين فى مدينة دير الزور، شرق سوريا. وقال المرصد السورى لحقوق الإنسان، إن بعض المناطق فى مدينة دير الزور، والتى تقع تحت سيطرة متمردين اسلاميين متنافسين يقاتلون مسلحى «داعش» فى المنطقة، تواجه حصارا مشددا منذ أن شنت «داعش»، هجوما واسع النطاق فى 30 أبريل الماضى على المدينة. وفى باريس، أعلنت وزارة الداخلية الفرنسية أمس انها قامت بترحيل تونسى (28 عاما) الى بلاده كان يجند شبانا جهاديين فى جنوب شرق فرنسا، تمهيدا لإرسالهم إلى سوريا. وفى عمان، دمرت قوات حرس الحدود الاردنى أمس الأول اربع سيارات قادمة من سوريا حاولت اجتياز الحدود الأردنية بصورة غير شرعية.