وافق المستشارون التجاريون والاقتصاديون بدول الاتحاد الاوروبي علي القيام بجولات بمحافظات مصر المختلفة للتعرف علي احتياجاتها من استثمارات جديدة او معونات فنية يمكن تقديمها من خلال المفوضية الاوروبية لتوفير بيئة اعمال جيدة تسهم في توفير فرص عمل للشباب. واعربت كانستر شانزيه المستشارة الاقتصادية والتجارية للاتحاد الاوروبي عن ثقتها في تضاعف حجم العلاقات التجارية بين مصر والاتحاد الاوروبي خلال السنوات العشر المقبلة، موضحة ان المستثمرين الاوروبيين يتطلعون الي مشاركة مصر في نهضتها الاقتصادية، وانهم يدركون ان مصر تشهد مرحلة جديدة من الازدهار، بعد مرحلة من التحديات والتقلبات في المناخ السياسي والاقتصادي، لافتة الي ان الجولات في المحافظات من شانها توفير المزيد من فرص التعاون، خاصة ان الاتحاد الاوروبي يدرك ان مصر ليست القاهرة والاسكندرية فقط لكن هناك اقاليما كثيرة تحتاج الي تنمية. جاء ذلك خلال ورشة العمل التي نظمتها الغرفة التجارية بالاسكندرية مع المستشاريين التجاريين لدول الاتحاد الاوروبي. ومن جانبه اشار هانز كريستيان المستشار التجاري الالماني الي ضعف الاستثمارات الالمانية في مصر التي لاتتجاوز مليار يورو، مطالبا بأهمية الحوار لاعادة الثقة وتوفير فرص للتعاون مرحبا بزيارة المزيد من الوفود المصرية الي المانيا لشرح الصورة الصحيحة عن السوق المصرية، وفر ص الاستثمار المتاحة. ومن جانبه أكد ميلان فوتكو المستشار السلوفاكي ان رجال الاعمال السلوفاك يتطلعون الي مزيد من التعاون مع الجانب المصري، مشيرا الي ان هناك العديد من الشكاوي الضريبية والجمركية التي يواجهونها عند التعامل مع السوق المصرية. واكد احمد الوكيل رئيس الاتحاد العام للغرف التجارية أن مصر تشهد في الوقت الراهن سلسلة من التغيرات علي المستوى السياسي والاقتصادي من شانها ان تحقق الديمقراطية والامان والعدالة وزيادة القدرة التنافسية للاقتصاد الوطنى، واشار الدكتور علاء عز امين عام اتحادي الغرف المصرية والاوروبية الي ان الاستثمارات العربية المتوقعة خلال المرحلة المقبلة لاتغني عن اهمية الاستثمارات الاوروبية لافتا الي اهمية التعاون خلال المرحلة المقبلة في مجال تطوير قطاع التجارة الداخلية في مصر بالتعاون مع الجانب الاوروبي.