رجح عبد الغفار شكر، نائب رئيس المجلس القومى لحقوق الإنسان، ورئيس حزب التحالف الشعبى الاشتراكي، عدم تدخل الرئيس المؤقت المستشار عدلى منصور، فى مشروع قانون انتخاب مجلس النواب، داعيًا فى أثناء مشاركته فى حلقة برنامج «صالون التحرير» مع الكاتب الصحفى عبدالله السناوى على فضائية «التحرير» رئيس الجمهورية المحتمل، عبدالفتاح السيسي، الى تعديل القانون بنفسه لتفادى إصرار الحكومة على صدوره كما هو بواقع 80% من مقاعد المجلس للنظام الفردى و20% للقوائم. وأرجع شكر ما شهده الموقف الانتخابى من ارتباك إلى »الإعلام الذى صوّر المعركة بأنها محسومة مقدمًا، والفضائيات الخاصة التى لعبت دورًا بالغ السوء فى التجنى على حمدين صباحي»، وأضاف: «حملات كل من المرشحين، هواة وليسوا محترفين، يخاطبون الناس عبر الإعلام، وليس لديهم ماكينة انتخابية». وأضاف شكر: غضب الرئيس منصور وقال لنا توبة إن طلعت قانون تاني، من النهاردة لا علاقة لى بإعداد القوانين. وقال هانى رسلان الخبير بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية: «عودة مصر للمشاركة فى أنشطة الاتحاد الإفريقي، مسألة مبالغ فيها، لأنها مسألة إجرائية، ومصر عائدة للاتحاد الإفريقى إن آجلاً أو عاجلاً، وهناك ضغوط تمارس على الاتحاد من بعض الدول، ف 70 % من ميزانية الإفريقى تأتى من نظيره الأوروبي». وقال الخبير فى الحركات الإسلامية ناجح إبراهيم «النور دعم بصراحة وقوة السيسى فى الانتخابات، لكن ما يتبناه الحزب شيء وما يفعله الأفراد شيء آخر، وأعضاء الحزب بين مطرقة فتاوى القرضاوى وسندان فتاوى الأزهر والأوقاف ودار الإفتاء، الأول يقول إن المقاطعة واجب دينى والآخر يقول العكس، وبالتالى ذهبوا للمشاركة وأبطلوا أصواتهم، كما أن النور، تعرض لابتزاز تحالف الإخوان، أضعاف حملاتهم على السيسي». وأضاف: «أنصح الحركة الإسلامية ألا تعتصم فى الزمان، الإخوان أحبوا يوم 29 يونيو 2013 ولم يغادروا هذا التاريخ، هناك رئيس جديد، هذا واقع، أحبوه أم كرهوه، لابد أن يتعاملوا إما معاملة الشريك لشريكه أو الند للند أو علاقة مصالحة، أو أن يفجر أحدهما الآخر ويرد الآخر بالسجون، أتوقع أن يكون خطاب الغرف المغلقة للإخوان حول التفاوض مع الدولة للوصول لحل معين، وسيدخلون الانتخابات البرلمانية بأسماء غير معروفة ولا تحسب عليهم مباشرة، أتوقع هذه الاتصالات، وأرجو من الرئيس القادم أن يكون أبا لكل المصريين، وأن يفتح صفحة جديدة، بالإفراج عن كل الطلبة الذين لم يتورطوا فى أعمال عنف وكبار السن، بعيدا عمن فجروا واستخدموا السلاح، فالمصالحة تشمل السلميين والسياسيين، وهى تضيف للرئيس وللحركة الإسلامية ولا تخصم من أى منهما».