يبدو أن صمت الدول الغربية على الإرهاب بدأ يرتد إلى نحورها، الواحدة تلو الأخري، فقد اعترفت الولاياتالمتحدة، للمرة الأولي، بتنفيذ أول انتحارى أمريكى عملية إرهابية ضد الجيش السوري، وأكدت جين ساكى المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية، تنفيذ منير أبوصالحة على الملقب ب «أبوهريرة» الأمريكي، فى هجوم انتحارى وقع الأحد الماضى فى محافظة إدلب باستخدام سيارة تحمل 16 طنا من المتفجرات. وكشف مسئول أمنى أمريكى عن أن أجهزة مخابرات أمريكية كانت على علم مسبق بسفر أبوهريرة إلى سوريا للانضمام إلى المقاتلين هناك. ونقل الموقع عن أجهزة المخابرات الأمريكية قولها، إن عدد الأوروبيين والأجانب الذين سافروا للقتال فى سوريا منذ اندلاع الحرب فى 2011، يتراوح بين 8 و10 آلاف شخص، فى حين أكدت مصادر أخرى أن العدد قد يصل إلى 132 ألفا. وفى السياق نفسه، أدانت محكمة كندية شابا كنديا من أصل صومالى يدعى محمد حسن حرسى 28 عاما، بتهمة محاولة الانضمام إلى حركة «الشباب» المتطرفة فى الصومال، فى جريمة قد تصل عقوبتها إلى السجن عشر سنوات.