فى مشهد ديمقراطى مهيب، خرج أمس ملايين المصريين بمحافظات مصر المختلفة، واصطفوا فى الطوابير للإدلاء بأصواتهم غير مبالين بتهديدات جماعات الإرهاب الأسود. وقد شهدت الانتخابات أمس لأول مرة الخروج الكثيف فى القرى والنجوع، بينما استمرت المرأة المصرية عنوانا للأمل والعزيمة والتحدى وتلبية نداء الوطن، ولم يمنع ارتفاع درجات حرارة الجو المصريين من النزول والمشاركة فى هذا العرس الديمقراطى وبناء وطنهم حتى لو امتدت الطوابير لساعات يحدوهم الأمل فى مستقبل لوطنهم يصنعونه بأيديهم، وبمشاركة تبهر العالم أجمع فى سلسلة متوالية من إبهاره له.