انتزعت مصر اربع ميداليات ذهبيبة فى رفع الاثقال فى دورة الالعاب الافريقية للشباب ببتسوانا بعد جلسة مطولة قادها باقتدار المستشار خالد زين رئيس اللجنة الاوليمبية المصرية واستغرقت 150 دقيقة ..لعبت الدبلوماسية المصرية دورا بارزا فيها حيث كان بطلا مصر محمد شاكر واسراء السيد قد حصلا على ذهبيتى وزنيهما وقد تجاهل ان كلا منهما قد احرز اعلى وزن فى الخطف والنطر وتم الاكتفاء فقط بالمجموع ..إلا ان خالد زين لم يقبل بهذا الظلم وقرر الاجتماع مع خالد المهلل - الليبى الجنسية - رئيس الاتحاد الافريقى لرفع الاثقال ،وتأكد من قوة الموقف المصرى . وحينها قرر زين تصعيد الامر للسيد «لازانا بالنفو» الذى طالب بتطبيق اللائحة ليعيد الحق الى مصر فى الميداليات الاربع «المنسية» لتتصدر مصر بعدها القارة السمراء وتتجاوز مع نهاية اليوم الثالث دولة جنوب افريقيا التى كانت قد اكتسحت مسابقات السباحة. ورغم هذا فقد كان ابطال السباحة المصرية عند حسن الظن بهم ونجحوا فى احراز خمس ميداليات متنوعة..وكان الابرز البطل محمد سامى الحاصل على ذهبيبة 50 متر حرة مسجلا نفس الرقم الذى سجله الدكتور علاء جبر رئيس اتحاد القوس والسهم، الموجود حاليا مع البعثة فى بتسوانا، وذلك منذ مايقرب من 40 عاما ،كما احرزت البطلة المصرية الرائعة رؤية مشالى ذهبيبة 200 متر حرة رغم اصابتها وبفارق واحد فى المائة من الثانية. وكان جميع افراد البعثة بلا استثناء قد اكدوا موقفهم القاطع من الانتخابات الرئاسية فى مصر وتأييدهم المطلق للمشير عبد الفتاح السيسى رغم عدم الاستطاعة فى الاداء بالصوت الانتخابى هنا فى جابورونى لعدم وجود سفارة لمصر بها ولكن ما رفع من معنويات الجميع كان ماذكره المستشار خالد زين لهم انه سوف يطلب لقاء المشير السيسى فيما لو نجحت البعثة فى الفوز بالمركز الاول من بين 53 دولة افريقية مشاركة فى الدورة. والواقع ان كل يوم يمر تكسب فيها مصر نصرا جديدا، وقد صار من الصور المألوفة ان تجد فريقا مصريا يمشى فى القرية التى تقيم بها البعثات ليستوقفه ابناء بعثة افريقية اخرى لالتقاط صورة تذكارية معه.. وكذلك الحال فأن روح الصداقة الجميلة صارت تشع بين جميع ابناء الاسرة الافريقية حتى ان طبيبة جنوب افريقيا «سيرا فيرجسون» عالجت البطلة المصرية رؤية مشالى من الشد العضلى فى ذراعها قبل لحظات من السباق الذى تفوقت فيه رؤية على بطلة جنوب افريقيا وكذلك تفعل الطبيبة المصرية ريم شلبى فى علاج سباحات زيمبابوى ولاتبخل الطبيبة المصرية روض عيد فى تقديم خدماتها لكل ابناء الشعوب الصديقة وكل هذا بحب ومودة وعن طيب خاطر مثلها فى ذلك مثل بقية افراد اللجنة الطبيية المكونة من محمد يحيى واسامة جاد الله وسامح السيد الذين أبدوا استعدادهم لعلاج اى مصاب باى فريق ممها كانت جنسيته.