طالب علماء الدين جموع المصرين بالاحتشاد بعد غدا امام لجان الانتخابات والصناديق الانتخابية للادلاء باصواتهم في العرس الديمقراطي الذي تشهده مصره عقب ثلاث سنوات عانت فيهم مصر أشد الألم من قتل وتخريب وتعطيل للمصالح من وراء المظاهرات والاحتجاجات الفئوية وغيرها وما أعقبها من سنة كبيسة مؤلمه عانت منها مصر في حكم المعزول من تدمير للاقتصاد ونزاعات طائفيه كادت تعصف بمصر وابنائها, مؤكدين ان يوم الأثنين والثلاثاء سيشهد التاريخ بان مصر عادت من جديد بفضل ابنائها وشعبها وذلك من خلال الذهاب بكثافة الي صناديق الأقتراع لاختيار الرئيس القادم وانهاء حالة الفراغ مطالبين الجميع بضروة التزام الهدوء والنظام للبرهنة للعالم بان الشعب المصري خير من يمارس الديمقراطية الحقيقيه وانهاء حال' الفراغ السياسي الذي عانت منه مصر علي مدار ثلاث سنوات الذي كان بمثابة الولاده المتعثرة . وأكد الدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء، إن الذهاب الي صناديق الاقتراع في الانتخابات الرئاسية واجب وطني، ويعتبر فريضة على كل إنسان لأنه طلب ليدلى بالشهادة، فعليه أن يشهد ولا يتقاعس ولا يترك الشهادة ولا يكتمها، لأن الرأى فى أختيار الرئيس القادم لمصر شهادة، والشهادة يجب أداؤها ويحرم كتمانها. وطالب الحكومة بضرورة تأمين عملية الأنتخابات حتى يستطيع الناس المشاركة فى أختيار الرئيس . وأضاف: إن الالتزام بالهدوء وعدم التزاحم والنظام من تعاليم الدين السمحة، وان إظهار المصريين للنظام فى يوم الاقتراع علي أختيار الرئيس القادم لمصر خير برهان على أن المصريين قادرون على تخطى الصعاب وإعادة بناء مصر الحديثة على أساس ديمقراطى سليم وأساس اقتصادى متين يعيد للأذهان مكانة مصر من حيث الريادة فى العالم العربى والعالم بصفة عامة.مؤكدا ان المشاركة فى التصويت واجب دينى ووطن وطالب علماء الدين جموع الشعب المصرى بالالتزام بروح الإسلام السمحة التى تحث على الهدوء والنظام وعدم التزاحم أو التدافع مشددا على أن الامتناع عن التصويت كتمان للشهادة التى يجب أداؤها ويحرم كتمانها. من جانبه شددت الدكتورة رباب الشناوي ضرورة الذهاب إلى صناديق الاقتراع للإدلاء بأصواتهم شهادة سيحاسبهم عليها الله سبحانه، وأوضحت أن من يكتم الشهادة بأى وسيلة من وسائل الكتمان سواء بالامتناع أو عدم الإدلاء أو إحداث ما يمنع الناس من الذهاب إلى صناديق الاقتراع من خلال المظاهرات أو المشاجرات فانه يكون قد ارتكب كبيرة لقوله تعالى (ولا تكتموا الشهادة ومن يكتمها فإنه آثم قلبه). وأوضحت الشناوي أن كل فرد فى الدولة عليه واجب لابد أن يتخذه من خلال المساهمة فى استقرار البلاد وان الاستقرار يأتى بالتصويت في صناديق الاقتراع علي أختيار اي مرشح من المرشحين للرئاسة مشدد بان الجميع مطالب بتحقيق الاستقرار للقضاء على الغوغاء والمظاهرات أنتهاء حالة الولادة المتعثره التي عانت منها مصر علي مدار ثلاث سنوات عضال كادت ان تقضي علي الأخضر واليابس. وشددت أن الانتهاء من أختيار الرئيس القادم لمصر هو انتهاء من تنفيذ خارطة الطريق والبدء في مرحله البناء والتعمير والعمل الجاد لبناء مصرنا العزيزه الغاليه وذلك لاعادة مكانتها الحقيقيه بين الامم ,أستعاده دورها الريادي في العالم وطالبت الدكتورة منال خيري استاذ تطوير المناهج الرئيس القادم بضروة العمل الجاد بعد اداة القسم أمام الشعب المصري والقضاء علي الفساد بكل أشكاله وانواعه والضرب بيد من حديد علي كل من يعمل علي اعاقه عجله الانتاج, مؤكدة علي ضرورة تكاتف الشعب المصري في الانتخابات ومحاربه كل من تسول لة نفسه أعاقه العملية الأنتخابية من خلال المظاهرات مشدده علي ضرورة تواجد الامن بكثافة أمام اللجان لبث الطمانية لنفوس الناخبين . وطالبت الشعب المصري بالوقوف حول الرئيس القادم والعمل منذ اليوم الاول لتوليه مهام ومقاليد الرئاسة مشددة ان العمل والتعليم هما أساس بناء الدول القوية. وأكدت أن الشعب المصري سيبرهن للعالم بأن مصر بدءت مرحله جديده من الانطلاق لسوق العمل والانتاج نحو المستقبل من خلال أختيار الرئيس وطالبت خيري الرئيس القادم بالانتهاء من مشروعات تنموية واقتصادية والتعليم وخصوصا التعليم الديني لنشر الفكر الوسطي الذي يتسم بة الازهر الشريف والقضاء علي الافكار المتطرفه والشاذة التي عاني من ويلاتها الشعب المصري في الآونة الاخيره بسب عدم فهم الدين الصيح الذي جاء به الرسول الكريم مؤكده بان أهتمام الرئيس بالتعليم هو خلق جيل جديد قادر علي الابتكار والتقدم. وطالبت الرئيس القادم بضروة الانتهاء من تنفيذ مشروعات قومية لبدء مرحلة جيدية خلال ستة أشهر من توليه الحكم لأن هذا سيخلق فرص عمل للشباب ويساعد على بدء انطلاق عجلة التنمية في مصر، مؤكدة أن الحل الوحيد للهدوء والاستقرار هو العمل والاستمرار، وتوقعت بأن السوق المصري سيشهد ضخ استثمارات بالمليارات من الخارج في مصر وخصوصا بعد حالة الهدوء التي ستكون عليها مصر بعد انتهاء الانتخابات الرئاسية وأختيار الرئيس. وأضافت: إن واجب كل فرد السعى لإرساء الاستقرار لهذا البلد وفى هذه الحالة يكون تحقيق الأمن فرض عين على كل مكلف من أبناء هذه الأمة وان التزام النظام واجب دينى وليس سياسيا كما يدعى البعض باعتبار أن هذا الاستقرار يتحقق به الأمن الاجتماعى والأمن الاقتصادى والأمن السلمى كما يتحقق به الكفاية لأفراد هذا المجتمع الذى حرم أكثره من ثلاثون عاما. وأكد الدكتور ابراهيم نجم مستشار مفتي الجمهورية أن نجاح الانتخابات الرئاسية مطلب وطني ملح مشددا أن نجاح الانتخابات لا يتمثل فقط في نزول الناخبين للانتخابات بكثرة كما هو متوقع مؤكدا أن نجاح العملية الانتخابية أبعد بكثير من ذلك , حتى تصل الأمور برمتها إلى أنها (سلوك حضاري) من أول خطوة حتى آخر خطوة في هذه العملية , فالسلوك الحضاري لنجاح لانتخابات يتمثل في السلوك المربوط بمنظومة القيم التي تتطلب النظام والتزام الهدوء والتزام القانون وتعليمات اللجنة العليا للانتخابات وان تكون المقرات الانتخابية آمنة ولائقة من حيث الشكل والمضمون وأن تكون مجالسها دافئة دون تجريح أو تقليل من شأن أي أحد ويتمثل(السلوك الحضاري) أيضا باتباع النظام المروري وتعليمات رجال الأمن حتي يبهر المصريون العالم مرة أخري. أوضح مستشار المفتي أن كل هذه الضوابط تعد مطلبا أساسيا لإخراج الانتخابات بصورة ناجحة مضيفا أن العالم يراقب ما يحدث فكونو خير سفير لوطنكم . وأضاف نجم، مستشار ، أن المشاركة الفعالة للمصريين فى اختيار الرئيس القادم من الاستحقاقات السياسية واجب وطنى ومساهمة فى بناء الوطن، وأن فتاوى تحريم الخروج للانتخابات ، شاذة ومجافية للشرع والمصلحة ولا علاقة لها بفهم الشريعة أو المنهج الوسطى . وأضاف: أن من يقول بحرمة المشاركة فى الاتخابات يريد أن تظل البلاد فى حالة فوضى وعدم استقرار، مشيرًا إلى أن فضيلة مفتى الجمهورية وكبار علماء الأزهر الشريف الذين يقفون حراساً أمناء على ثوابت الدين وصفوا هذه الفتاوي باها شاذهة ومخالفة للشرع والدين وناشد جميع المصريين، المحبين لدينهم ووطنهم، أن يشاركوا فى أختيار رئيسهم الذي يمثلهم ويكون حريص علي مستقبلهم ومستقيل اولادهم وطنهم ، باعتبار ذلك خطوة حقيقية ونهائية للإسهام فى استكمال بناء الدولة ومؤسساتها، والوصول بهذا البلد الآمن إلى بر الأمان، مؤكداً أن دار الإفتاء تعتبر مشاركة المصريين واجباً وطنياً وتكثيراً للخير، وتعاوناً على البر والإصلاح. واختتم نجم بيانه بالتأكيد أن المشاركة فى التصويت علي أختيار الرئيس تثبتُ للعالم أن الوطن يسير بخطًى حثيثة نحو الاستقرارِ، والذى بدوره سينعكس على وضع البلاد. وطالب الدكتور نجم جميع الأجهزة المعنية باتخاذ كل التدابير اللازمة للتيسير على المواطنين عند أداء عملية الأنتخابات ، حتى تتم فى سهولة ويسر وأن يتم تأمين اللجان تأمينًا جيدًا حتى يشعر المواطنون بالأمان خلال عملية الاستفتاء. وحث الشعب المصرى على المشاركة الإيجابية والفعالة فى كافة الاستحقاقات الديمقراطية، وألا ينجروا وراء توجيهات بعض التيارات، وأن يصلوا إلى قرار التصويت دون توجيه من أحد.