يستطيع السفير أحمد عبدالعزيز قطان سفير خادم الحرمين الشريفين بالقاهرة والمندوب الدائم لدى جامعة الدول العربية وعميد السفراء العرب أن يفتخر ويسعد بالليلة التى جمع فيها بدعوة كريمة منه أمس الأول، نخبة من رجال مصر من الوزراء وكبار المسئولين والمثقفين والفنانين والاعلاميين بمبنى السفارة السعودية الجديد والرائع، المطل على نيل القاهرةبالجيزة. ففى هذه الليلة كانت مشاعر الود الصادقة للمملكة ولخادم الحرمين الشريفين على وقفته مع مصر بادية على وجوه الجميع... وكان التقدير كذلك لهذا السفير النشيط الذى استطاع أن يكسب قلوب المصريين بحبه لمصر والمصريين، كما أثبتت السنوات الماضية. لقد كانت المناسبة التى دعا فيها السفير قطان هذا الجمع هى الاحتفال بمناسبة مرور 9 سنوات على تولى خادم الحرمين الشريفين مقاليد الحكم فى المملكة وما حققه من انجازات فى مسيرة حامله بالعطاء. وقد شرح السفير قطان نماذج من هذه الإنجازات التى يفخر بها كل عربى فى مجالات متعددة بدأها بما تم من توسعة بالمسجد الحرام بلغت تكلفتها 25 مليار دولار، لتكون أكبر توسعة فى التاريخ ستزيد الطاقة الاستيعابية إلى ما يقرب من مليونين و200 الف مصل، كما تتم الآن توسعة المطاف ليستوعب أكثر من 100 الف فى الساعة.. وكذلك تتم حاليا توسعة بالمسجد النبوى الشريف لزيادة طاقته إلى نحو مليون و600 الف مصل فضلا عن مشروعات أخرى فى إطار منطقة المشاعر المقدسة. وقد أستمر السفير قطان يشرح بالأرقام الطفرة السعودية الهائلة فى المجال الاقتصادى التى حققت 340 مليار دولار كناتج محلى إجمالى.. لكنى اتوقف عند تأكيد سفير خادم الحرمين الشريفين عن اهتمام جلالة الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود بالتعليم كقضية محورية هى أساس التقدم فى كل دولة، حيث تم تخصيص 56 مليار دولار للتعليم فى ميزانية العام الحالى، أى ما يوزاى ربع ميزانية الدولة، كما أشار إلى أن المملكة تضم حاليا 25 جامعة حكومية و9 جامعات أهلية فضلا عن التخطيط لإنشاء جامعات جديدة والاهتمام بابتعاث ابناء المملكة للدراسة بالخارج لإعداد أجيال متميزة، حيث يدرس حاليا 150 ألف سعودى فى جامعات العال المتقدمة بتكلفة نحو 6 مليارات دولار. لقد استطاع السفير أحمد قطان فى هذه الليلة التى القت الضوء على مسيرة حافلة بالعطاء لخادم الحرمين الشريفين، جعلت الحضور فخورين بما تحققه المملكة من تقدم هو فى النهاية سيعود بالنفع على كل العرب والمسلمين.. وإن كان كلامه عن التوسعة فى الحرم المكى، وفى المسجد النبوى وعن قضية التعليم قد زادنى اعجابا وتقديرا لما يقوم به خادم الحرمين الشريفين فى تنفيذ رؤية للمستقبل هدفها تحقيق التنمية والتقدم. شكرا سيادة السفير أحمد قطان على هذه الأمسية الرائعة التى طافت بنا فى أحلام مستقبل أفضل ننتظره جميعا بإذن الله. محافظ الجيزة.. وأرض بين السريات فوجئت هذا الاسبوع بالمحافظ المحترم د.على عبدالرحمن محافظ الجيزة يقرر تخصيص الأرض المملوكة للشركة بين السرايات لجامعة القاهرة وكذلك هدم كل المبانى المملوكة للشركة لقابضة للسياحة والسينما بمنطقة القابضة على هذه الأرض. وقالت المحاسبة ميرفت حطبة القائم بأعمال رئيس مجلس الادارة والعضو المنتدب للشركة، إن هذه الأرض مملوكة وموثقة بالشهر العقارى باسم الشركة وحينما حاولت المحافظة اللجوء لهذا الاسلوب قبل ذلك اتفقنا مع المحافظ على اللجوء للقضاء ومازالت الدعوى منظورة أمام القضاء. فكيف يمكن أن تقوم المحافظة بهذا التصرف مستندة إلى فتوى قديمة من مجلس الدولة كما يقولون رغم أن سند الملكية واضح للشركة؟ سيادة المحافظ: ارجوك انتظر كلمة القضاء ولا تفتح الباب أمام مشكلات تهدد عقود البيع الموثقة. رسائل عاجلة: المهندس معتز رسلان رئيس مجلس الأعمال الكندى المصرى: النشاط السياسى والاقتصادى والفكرى والثقافى من خلال المؤتمرات والندوات التى يعقدها المجلس بصفة دورية ومنتظمة يستحق الاحترام والتقدير لك ولكل الفريق المعاون ويشكل إضافة مهمة للجميع. كامل أبوعلى رجل الاستثمار السياحى ورجل الرياضة: نشاطك فى التسويق السياحى لفنادقك فى شرم الشيخ والغردقة وتوسعاتك خارج مصر.. نموذج يستحق التقدير ويصب فى مصلحة السياحة. سيف العمارى أمين صندوق الاتحاد المصرى للغرف السياحية: تفتكر متى يتحقق العدل.. ويحج المواطن المصرى بسعر التكلفة مع هامش ربح معقول لشركات السياحة؟ أكيد أنت عارف الإجابة الصح! لمزيد من مقالات مصطفى النجار