تحركت مسيرات تضم أنصار عدد من الحركات السياسية ، بالإضافة إلى أعضاء ألتراس عدد من الأندية الرياضية (الأهلي والزمالك، والاتحاد السكندري) من أمام ساحة مسجد القائد إبراهيم بالإسكندرية إلى المنطقة الشمالية العسكرية. ورفع المتظاهرون الأعلام المصرية واللافتات المعبرة عن مطالبهم بسرعة نقل إدارة البلاد إلى السلطة المدنية، والتنديد بأحداث الشغب التي وقعت بمباراة كرة القدم بين فريقي (الأهلي والمصري البورسعيدي). وينتمى المشاركون في المسيرات إلى حركات (6 إبريل، وكفاية، ولازم، الاشتراكيين الثوريين)، بالإضافة إلى حملات (لا للمحاكمات العسكرية، وكاذبون). وأكد المتظاهرون على سلمية التظاهر والمسيرات، بالإضافة إلى رفضهم أية محاولات للاحتكاك مع الأجهزة الأمنية لضمان التعبير السلمي عن مطالبهم" خاصة بعد انسحاب حركة 6 إبريل من اعتصام فيكتور عمانويل بعد قيام عدد من المشاركين بالاعتصام بقطع الطريق المؤدي إلى مديرية أمن الإسكندرية. من جهة أخرى تراجعت أعداد القوى السياسية والائتلافات الثورية عن مسيرة تم الإعلان عنها أمس باتجاه قصر رأس التين بالإسكندرية. وأرجعت هذه القوى السياسية قرارها إلى حرصها على سلمية التظاهر وضمان عدم استغلال أية عناصر لتلك التجمعات بهدف إثارة احتكاك مع أي من أفراد القوات المسلحة.