عقد فى العاصمة النمساوية فيينا مؤتمر دولى عن العلاقة بين العناصر الإرهابية بعصابات الجريمة المنظمة ، وذلك بمشاركة مصرية. وتطرق المشاركون فى المؤتمر إلى فكرة أن الإرهاب خرج من رحم التطرف الدينى ، ولكنه تحول الآن إلى مافيا لتجارة السلاح والمخدرات وغيرها من أشكال الجريمة الدولية المنظمة ، واتفقوا على أن الجريمة المنظمة عبر الحدود الوطنية أصبحت التحدى الذى يواجهه العالم اليوم ، وقالوا إنه لابد من تضافر الجهود الدولية لمواجهتها. واعترف المشاركون بأن اتفاقية الأممالمتحدة الموقعة فى باليرمو عام 2000 للتصدى للجريمة المنظمة عبر الوطنية ليست كافية لمواجهة التطور الهائل فى أساليب الجريمة ، خاصة من حيث الاستفادة من ثورة التكنولوجيا والاتصالات.