يبدو أن ذلك الرجل الخرف الذى بلغ من العمر أرذله والمعروف بيوسف القرضاوي،لا يريد أن يختم حياته بحسنات أو بتوبة نصوح لله لما فعله وأفتى به طول عمره وضلل العديد من الأبرياء من خلال فتاوى كاذبة، يهدف بها إلى تنفيذ أجندات غربية وأولياء نعمته من امراء قطر الذين يغدقون عليه بالأموال من أجل تطويع الدين لمصالحهم الخاصة. آخر فتاوى ذلك الرجل وتطويعه للدين فى خدمة أهدافه بتحريم نزول المصريين للتصويت فى الانتخابات الرئاسية، معتبرا أن المشير عبد الفتاح السيسى استولى على الحكم من الإرهابى محمد مرسي، ونسى ذلك الخرف أن الشعب المصرى خرج بأسره للمطالبة بعزل مرسى وجماعته الإرهابية التى ارادت أن تحول مصر إلى حكم فاش إقصائي، لا يعترف بوطن ولا بجيش، بل يهدف إلى تحويل مصر إلى حكم طالبان فى افغانستان. ذلك القرضاوى الذى سئم منه كل من يسمع فتواه بل أنه كان سببا أساسيا فى إفساد علاقات قطر بجيرانها من دول الخليج خرج بعد فترة طويلة من الصمت ليتحدث أمام الاتحاد العالمى لعلماء المسلمين فى الدوحة أمس الأول ليجعل كلمته هجوما شديدا على مصر وعلى المشير عبد الفتاح السيسي، وقال إن إسرائيل تدعم المشير، ونسى أو تناسى الخطاب الشهير الذى ارسله المعزول مرسى إلى الرئيس الإسرائيلى واصفا إياه بالصديق العزيز، نسى أيضا أن مرسى عقد اتفاقا مع إسرائيل على الا توجه حركة حماس سلاحها باتجاه القوات الإسرائيلية، كما نسى خيانة الإخوان لوطنهم وتحالفهم مع حماس ضد مصر،واتفاقهم مع اثيوبيا على استكمال بناء سد النهضة، ووعد المعزول للسودان بالتخلى عن حلايب وشلاتين، تلك هى جماعة الإخوان الإرهابية التى ينتمى لها ذلك الخرف. إن التاريخ لن يكذب ولن يتجمل ففعلا القرضاوى هو شيخ الفتنة يحاول عابثا أن يهدم استقرار مصر ويدمر جيشها ويحطم وحدتها، وما يفعله ليس من فراغ ولكنها تعليمات ينفذها جيدا مقابل الأموال، ان ذلك الرجل بالفعل عار على الاسلام والمسلمين، وهو من الأسباب الرئيسية لتشوية سمعة الاسلام فى الغرب واشعال الفتن فى المنطقة، وهو اداة الخارج لتنفيذ مشروع الشرق الاوسط الكبير الذى تحطم على صخرة الشعب المصري. ان المصريين يا سيد قرضاوى اشداء واذكياء ويعلمون الكاذب من الصادق ويجب أن تعلم أنك اصبحت بالنسبة لهم فى الدرك الاسفل، ويجب أن تعلم أن مصر لن تنكسر بفتواك الكاذبة ومتاجرتك بالدين، فبشعبها وجيشها ستقف امام العالم وستعود إلى المقدمة. لمزيد من مقالات جميل عفيفى