كتب عبدالجواد علي: بدأت لجنة الصناعة والطاقة في مجلس الشعب برئاسة المهندس السيد نجيدة, مناقشة خطة عملها في الدورة الجديدة بروح يسودها الحرية والحرص علي الانتقال بمصر إلي مرحلة حضارية جديدة للوصول إلي العالمية في مستوي الإنتاج الكمي والكيفي لكل الصناعات. حيث جاء التركيز علي أهمية دعم الصناعات الصغيرة حتي تكون عنصرا داعما للنهوض بالصناعات الكبري للوصول بها إلي العالمية, بالإضافة إلي دخول عالم إنتاج الطاقة الكهربائية بشكل أكبر ومن خلال استخدام الطاقة النووية السلمية في تشغيل محطات الكهرباء بجانب الاستفادة من طاقة الرياح والطاقة الشمسية والمائية في زيادة توليد الكهرباء وكذلك الاستفادة من الخامات المعدنية في تصديرها مصنعه بدلا من بيعها خاما لزيادة قيمة العائد وتوفير احتياجات السوق المحلية, بالإضافة إلي ضرورة الاهتمام بالمواطن من خلال حل مشكلات أنابيب البوتاجاز رالبحث عن بديل محل لحل الأزمة سواء بتوصيل الغاز إلي المنازل أو تسييل الغاز الطبيعي المتاح في مصر وتعبئته في أنابيب للأغراض المنزلية بدلا من تصديره لإسرائيل بأبخس الأسعار وكذلك وضع سعر تكافلي لأسعار الكهرباء بحيث يتحمل الأغنياء تكلفة الشريحة الأولي بسعر الكهرباء لمحدودي الدخل, كما طالب النواب بتوطين التكنولوجيا المتطورة في مصر ودعم تكنولوجيا البرمجيات للدخول إلي السوق العالمية خاصة أن الكوادر العلمية والبشرية متوافرة في مصر, بجانب الاستفادة من القمامة في الأغراض الصناعية وإنتاج الغاز بدلا من تصديرها إلي الصين بتراب الفلوس, حيث تقوم الصين بإعادة إنتاج مخلفات القمامة المصرية وإعادة تصديرها إلي مصر بمليارات الدولارات في شكل صناعات متنوعة تستنزف الموارد وتضر بالإنتاج المصري المماثل.