طالبت لجنة الشباب في مجلس الشعب في أول اجتماعاتها أمس بضرورة حل مجالس إدارات مراكز الشباب وفتح ملفات الفساد وتطهير هذه المراكز بأدوات وآليات ديمقراطية من خلال إعادة هيكلة هذه المراكز بواسطة انتخابات حرة وشفافة والتخلص من الرجالات الذين يسيطرون علي مقاليد الأمور بهذه المراكز وينتمون إلي النظام السابق, وذلك لاعطاء الفرصة لدماء جديدة من الشباب أن يسهموا في إدارة هذه المراكز. كما طالب الدكتور أسامة ياسين رئيس لجنة الأمانة العامة بمد اللجنة بتقرير مفصل عن القضايا التي كانت مطروحة علي اللجنة ولم تناقش أو تم تجاهلها خاصة في قضايا وملفات الفساد, بالإضافة لتقديم تصور قانوني واضح لدور وعمل اللجنة والمهام المنوطة بتنفيذها. وأوضح أن اللجنة لابد أن تعمل علي ايجاد آليات فعالة للاستفادة من طاقات الشباب خاصة بعد25 يناير وأن لا يكون دور اللجنة دور ديكوري بل عليها أن تفتح حوارا مجتمعيا ليس بهدف الاستيعاب ولكن بهدف التواصل مع المشهد الثوري الذي لابد من من العمل تحت مظلته ليحقق أهداف ثورة25 يناير, ولا يتأتي ذلك إلا بالتواصل مع جميع شباب مصر وعلينا أن نفكر في آليات تنفيذ ذلك. وأشار إلي أننا نريد تطهير الدولة وليس تفكيكها وعلينا كلجنة أن ندفع في اتجاه التطهير الإداري لتفعيل دور مؤسسات الشباب في محاربة البطالة والادمان وجميع القضايا الشبابية وتفعيل دورها المجتمعي الرياضي. كما ناقشت اللجنة بوابات الفساد في النشاط الرياضي وخاصة في المشاركة بالدورات الدولية وجمعيات سماسرة اللاعبين التي تخرج من تحت أي إطار رقابي بالإضافة إلي مراجعة الميزانيات وتطويرها بما يحقق المشاركة المصرية الفعالة في البطولات الدولية والقضاء علي مقولة التمثيل المشرف. واقترح أحد الأعضاء أن بند الزيارات لمراكز الشباب لابد أن يكون سريا حتي لا تتحول هذه الزيارات إلي زيارات شكلية لا تسمن ولا تغني من جوع بل تكلف الدولة الكثير من الأموال التي يكون في نهايتها الإهدار. وحددت اللجنة أجندتها التي ستقوم بتنفيذها والتي تضمنت مناقشة حقوق البث الفضائي ومشكلات الأندية الشعبية والجماهيرية وقضية البطالة, وتفعيل البروتوكولات المبرمة للشباب والرياضة مع الوزارات المختلفة, وملف مراكز الشباب.