تستانف اليوم منافسات الأسبوع ال17 للدوري الممتاز باقامة ثلاثة لقاءات سيكون لها تأثير علي فرق القاع والوسط. ومع امنيات كل فريق لتحسين وضعه في جدول الترتيب مع قرب انتهاء الدور الاول للمسابقة أملا في تغيير الأوضاع في الدور الثاني مع استغلال فترة التوقف التي ستتيح للاندية فرصة تصحيح الاخطاء.. وإن كانت هناك فرق شقت طريقها نحو الهبوط بينما تبقي أخري لديها فرصة البقاء خاصة مع الصفقات التي نجحت في ابرامها وزادت من قوتها. مباريات اليوم تجمع بين سموحة وغزل المحلة علي ستاد الاسكندرية في الخامسة الا ربع وفي نفس التوقيت يستضيف المقاولون العرب فريق مصر للمقاصة, بينما سيقام اللقاء الأخير في السابعة والنصف بين اتحاد الشرطة ووادي دجلة. المقاولون العرب ومصر للمقاصة.. البحث في ذاكرة الانتصارات ظهر فريق المقاولون العرب صاحب الضيافة في مباراته اليوم امام مصر للمقاصة بشكل مختلف عندما واجه الاهلي في الاسبوع الماضي.. فعلي الرغم من انه خسر اللقاء بهدفين دون مقابل الا انه لعب مباراة جيدة تحسب للمدير الفني الجديد محمد عبد السميع الذي تولي المهمة خلفا لمحمد رضوان.. ولا شك في ان الصفقة التي ابرمها النادي بالتعاقد مع محمود ابوالسعود الحارس القادم من النادي الاهلي سيكون لها اثر كبير في المستقبل عندما يندمج مع الفريق ويستمر في اللعب لعدة مباريات متوالية.. فلا يجب ان ننسي انه ظل بعيدا عن الملاعب لفترة طويلة.. وهذا المركز يحتاج الي تواجد صاحبه لعدة مباريات حتي يكتسب الحساسية المطلوبة وكذلك الثقة. الفريق يحتل حاليا مكانة لا تليق باسمه الكبير وتاريخه في الدوري المركز ال17 برصيد10 نقاط فقط واذا لم ينجح في الاستفاقة في هذا التوقيت سيجد نفسه في نفس المأزق الذي وضع نفسه فيه في الموسم الماضي.. كان المقاولون العرب أحد الفرق الهابطة للدرجة الثانية ولولا أحداث ثورة25 يناير والقرار الذي تبعها بالغاء الهبوط لما بقي في الأضواء.. فيجب عليه الاستفادة من أخطاء الماضي وعدم تكرار السيناريو نفسه. أما مصر للمقاصة فقد تذبذب مستواه في المباريات الأخيرة, والتي كان آخرها التعادل مع اتحاد الشرطة1/..1 وبدأ في فقدان العديد من النقاط التي كانت كفيلة بأن يكون في مكان آخر في جدول الترتيب, وكذلك فقد اللاعبون تركيزهم داخل الملعب.. وعلي طارق يحيي المدير الفني للفريق التدخل بشكل حازم مع لاعبيه من أجل العودة للانتصارات.. بعدما اعطانا أداؤه الذي ظهر عليه في الموسم الماضي وبداية هذا الموسم انطباعا باننا سنشاهد وجها جديدا ينافس علي القمة ولكننا وجدنا العكس.. فهل أصابت عين الحسود الفريق؟.. أم أن روح المنافسة علي البطولة غائبة عن اللاعبين؟.. وهنا يظهر دور المدير الفني الذي حصل علي لقب الأفضل عن الموسم الماضي. الفريق يحتل المركز السادس برصيد24 نقطة ونجح في الحصول علي خدمات عفروتو والتونسي عصام المرداسي من اجل تدعيم خط الوسط.. فهل سننتظر اثار التعاقدات الجديدة بسرعة للعودة بالفريق الي ما كان عليه؟ سموحة وغزل المحلة.. من سينجح في التقدم نحو المنطقة الدافئة؟ تشهد مدينة الاسكندرية لقاء يجمع بين احد ممثليها في الدوري الممتاز وهو سموحة امام غزل المحلة.. كلا الفريقين من الفرق المهددة بالهبوط, يحتل سموحة المركز ال14 برصيد13 نقطة, بينما يأتي غزل المحلة في المركز ال16 برصيد11 نقطة, كلاهما في أشد الحاجة لنقاط المباراة الثلاث وان كان صاحب الأرض هو الاقرب لتحقيق هدفه بسبب عروضه القوية التي قدمها حتي الآن, مع أن نتائجه لا تدل علي ذلك, كما أن صفقاته التي أبرمها في فترة الانتقالات ستضيف إليه الكثير لأن شوقي غريب المدير الفني اهتم بتدعيم خطي الهجوم والوسط, بعد ضم كل من محمد فضل والمعتز بالله اينو من الاهلي علي سبيل الاعارة حتي نهاية الموسم ولديه لاعبين من الطراز الثقيل في خط الهجوم.. فصمويل افوام صاحب السبعة أهداف وبجواره هاني العجيزي وحمادة يحيي وجودوين اوترام يشكلون ازعاجا لأي خط دفاع ولكنهم في حاجة إلي لاعب يستطيع تمويلهم بالكرات المتقنة من وسط الملعب حتي تظهر خطورتم بالشكل المطلوب. الفريق خسر آخر مباراة له أمام وادي دجلة صفر/2. علي الجانب الآخر, نجد فريق غزل المحلة الذي يمتلك ايضا مهاجما من افضل مهاجمو الدوري هذا الموسم وهو صمويل اوسو الذي احرز حمسة أهداف ومعه المزعج ماندو.. بعد نجاحهم في تحقيق نتيجة جيدة أمام الانتاج الحربي في الاسبوع الماضي بالفوز عليه2/ صفر وعلي إبراهيم يوسف المدير الفني استثمار هذا الفوز والروح المعنوية للاعبيه من اجل تحقيق الفوز الثالث إذا ما كان يريد التقدم نحو المنطقة الدافئة في جدول الترتيب.. ولكن نقطة ضعف الفريق تكمن في خط دفاعه الذي يقع في العديد من الأخطاء الساذجة.. واذا نجح في تحقيق الفوز اليوم فسيعكس وضعه مع سموحة وسيتقدم عليه خطوة الي الامام.. فهل سينجح في ذلك خاصة انه يلعب بعيدا عن جماهيره؟ اتحاد الشرطة ووادي دجلة وطموح اللعب مع الكبار في السابعة والنصف مساء يستضيف ستاد كلية الشرطة بالعباسية لقاء اتحاد الشرطة ووادي دجلة.. صاحب الأرض في لقاء اليوم بعد نجاحه مع مديره الفني حلمي طولان في أن يكون أحد فرسان الرهان واضلاع المربع الذهبي حتي الآن, باحتلاله المركز الرابع برصيد26 نقطة.. ويحسب لطولان الأداء الذي ظهر به الفريق حتي الآن.. فهو يلعب باقل الامكانيات بعد ان رحل لاعبو الفريق المميزين إلي الأندية الأخري بعد قرار وزارة الداخلية تقليص ميزانية كرة القدم بعد صعود فريق الداخلية للممتاز هذا الموسم وتوزيعها علي الفريقين مما اضطر اللاعبون الي ترك الفريق والبحث عن عروض أفضل في بداية الموسم.. ولكن طولان نجح في تشكيل توليفة مناسبة حقق بها نتائج ايجابية كان آخرها التعادل مع مصر للمقاصة1/1 في الأسبوع الماضي ومازال يبحث عن الأفضل.. فهو مدرب طموح وصاحب خبرات يمكنها أن تثبت أقدام الفريق بين الكبار. أما وادي دجلة الذي يحتل المركز العاشر برصيد19 نقطة فمازال متذبذب المستوي من مباراة إلي أخري منذ الموسم الماضي علي الرغم من أنه يضم بين صفوفه العديد من اللاعبين المميزين.. فالفريق يلعب مباراة جيدة جدا ويحقق الفوز ثم يخسر المباراة التي تليها بغرابة شديدة او يتعادل, وإن كانت مباراته الأخيرة أمام سموحة والتي نجح في الفوز بها2/ صفر شهدت أداء جيد من لاعبي الفريق فهل سينجح الفريق في مواصلة النتائج الايجابية وتحقيق الفوز الثاني علي التوالي لحصد3 نقاط جديدة من شأنها أن تدفعه مركزين أو ثلاثة إلي الامام ؟