قرأت باهتمام بالغ خبرا يتناول دعوة البرازيل لشيخ الأزهر لإلقاء كلمة عن السلام، وضرورة نبذ التعصب والعنف فى العالم، خلال افتتاحية كأس العالم التى تقام بالبرازيل فى يوليو المقبل، والواقع أنها فرصة ذهبية من أجل التحدث مع العالم الخارجى وابراز جوهر الإسلام القائم على الوسطية والاعتدال، ورسالة الإسلام التى تؤكد قيم التسامح والتعايش مع إتباع الديانات والثقافات الأخري. وأن أى شكل من أشكال العنف أو التطرف لا تمثل الإسلام والمسلمين، وان الأزهر سيستمر فى العمل مع الجميع لتعزيز الحوار بين الشرق والغرب، ومد جسور التفاهم والحوار بين مختلف الثقافات والشعوب والأديان. د.أحمد عبدالتواب شرف الدين جامعة فيرجينيا الولايات المتحدة