وصفت وكالة الأنباء الفرنسية، الاستئناف الجزئى للمساعدات الأمريكية لمصر، بأنه «استئناف خجول» للعلاقات بين البلدين. وأكدت الوكالة فى تقرير لها أمس أن واشنطن ستلتزم مؤقتا بعدم إبداء «قلقها» فيما يتعلق بالديمقراطية فى مصر، وذلك سعيا للتقرب من بلد يعتبر حليفا استراتيجيا لها. ويشير التقرير إلى أن زيارة نبيل فهمى وزير الخارجية لواشنطن تأتى بعد أيام من تسليم عشر طائرات «أباتشي» و650 مليون دولار إلى القاهرة، وهو ما أثار انتقادات حادة، خاصة وأنه يأتى قبل نحو شهر واحد من الانتخابات الرئاسية المصرية والتى ستكون موضع مراقبة شديدة. ونقل التقرير عن إيمى هوثورن المتخصصة فى شئون الشرق الأوسط والعضو فى منظمة «اتلانتيك كاونسل»، قولها: إن الإدارة الأمريكية توجه رسالة واضحة الى القاهرة، مفادها أن العلاقات المصرية الأمريكية تبقى أساسية.