يقول الشاعر حافظ إبراهيم: «وارفعوا دولتى على العلم والأخلاق».. وبالتالى فإن رفعة الفرد لابد وأن ترتكز أيضا على هاتين الدعامتين، ويجب على الشباب وضعهما نصب أعينهم ،ولكن للأسف هناك من يتخذ طريق الفهلوة فقط لرفعة شأنه، وهو لا يدرى أنه بهذا الأسلوب سيتهاوى فى غياهب الفشل الذريع مهما طال زمن فهلوته. وفى الوسط الرياضى تظهر هذه الأساليب فنجد بعض اللاعبين بمجرد اعتزالهم اللعب أو أفول نجمهم يتجهون الى مهنة التدريب وفى وظيفة مدير فنى «مرة واحدة»!! دون المرور بمدرب أو مساعد مدرب!! والالتحاق بدورات تدريبية أو دراسية والحصول على ما يؤهلهم لشغل هذه الوظيفة!! ومن ينتهجون مبدأ «الفهلوة» يوجهون رسالة سيئة الى الشباب بانها أقصر الطرق للوصول إلى المراد!! ضاربين عرض الحائط بالأسس السليمة التى يجب اتباعها فى سبيل الوصول الى رفعة شأن الفرد. د. حسن العضمه طنطا