تأتى احتفالات مصر هذا العام بالذكرى 32 لتحرير سيناء من الاحتلال الصهيوني، ونحن نواجه حربا شرسة مع الإرهاب لعودة الأمن والأمان لأرض مصر المباركة، ومن هنا لم يعد مقبولا الحديث عن ذكريات وبطولات سبق تناولها طوال الأعوام الماضية، ولكن الأهم هو مستقبل سيناء وأمن مصر القومي، خاصة أن قواتنا المسلحة كما أوضح اللواء أركان حرب محمد فرج الشحات قائد الجيش الثانى الميدانى مسيطرة بشكل تام على الوضع فى شبه جزيرة سيناء، وأن هناك استقرارا نسبيا واضحا فى شبة جزيرة سيناء أو داخل مصر رغم أنه لم يكن فى حسباتها أن يكون هناك أحد من أهلنا يستهدف مؤسسات الدولة وقواتها المسلحة والشرطية، وهو مايؤكده اللواء أسامة عسكر قائد الجيش الثالث الميدانى الذى يوضح أن القوات المسلحة لها دور كبير فى تنمية شبه جزيرة سيناء بالإضافة إلى القضاء على جميع بؤر الإرهاب لإعادة الاستقرار والهدوء والاستثمارات إلى سيناء مرة أخري. كما يطمئنا اللواء أركان حرب أحمد إبراهيم محمد قائد قوات حرس الحدود على مستقبل أبنائنا عندما يؤكد أن قواتنا المسلحة قادرة على حماية حدود مصر ضد أى اعتداء أو تهديد وردع كل من تسول له نفسه المساس بأمن الوطن ومنجزاته، مشددا على إنها العين الساهرة فى حراسة وتأمين حدود وسواحل مصر التى تمتد عبر حدود برية وساحلية لأكثر من 6000 كم.
اللواء محمد الشحات قائد الجيش الثانى الميدانى: القوات المسلحة تسيطر بشكل تام على الوضع فى شمال سيناء
أكد اللواء أركان حرب محمد فرج الشحات قائد الجيش الثانى الميدانى أن تحرير سيناء لم يتأت إلا بعد حرب أكتوبر المجيدة ثم المفاوضات التى لايدرك الكل فى بعض الأحيان حجم العمل فى استرجاع هذه الأرض عن طريق المفاوضات. وشدد اللواء أركان حرب الشحات خلال مؤتمر صحفى بمناسبة ذكرى تحرير سيناء على استعداد وجاهزية عناصر الجيش الثانى الميدانى ضمن القوات المسلحة لتنفيذ المهام القتالية بأداء عال وروح معنوية مرتفعة ووعى وتفهم لمتطلبات المرحلة. وقال إن الجيش الثانى الميدانى مسئول عن تأمين 6 محافظات هى شمال سيناء والدقهلية والشرقية ودمياط وبورسعيد والإسماعيلية، وقال »بداية من 25 يناير ونحن نؤدى أداء محترما يليق بالقوات المسلحة،، مشيرا إلى أن مبادئ القوات المسلحة واحدة وثابتة سواء فى 25 يناير و30يونيو فالأساس متطلبات الشعب المصرى ونحن مع متطلباته. وأكد اللواء أركان حرب محمد الشحات حرص القوات المسلحة على اختيار المعدة العسكرية أثناء استخدامها حتى لا تؤثر فى هدم ارضية الشوارع بالرغم من استهداف عناصرنا فى العديد من المحافظات مما يؤكد أن القوات المسلحة وعناصر الجيش الثانى الميدانى حريصة على البنية التحتية للدولة خلال تنفيذ المهام وهى تدرك تماما الأبعاد الاقتصادية التى تمر بها الدولة. وقال إن الجيش المصرى لديه مبادئ عالية فى القتال وانه لا يقبل أى تجاوزات أثناء تنفيذ المهام، مؤكدا حرص عناصر الجيش الثانى الميدانى خلال تنفيذ العمليات فى سيناء على مراعاة البعد الإنسانى بكل دقة، مشيرا فى هذا الصدد إلى بعض المواقف التى تم اتخاذ قرار فيها بتنفيذ مداهمة للعناصر الاجرامية والارهابية إلا انه تم تأجيلها بسبب وجود أطفال ونساء حرصا على حياتهم، وقال إن هذه المبادئ واحدة لا تتجزأ ولن تنصر القوات المسلحة فى حربها على الارهاب إلا بالتمسك بها . وأشار اللواء أركان حرب محمد الشحات إلى الدور الذى تقوم به الشرطة المدنية بالتعاون مع القوات المسلحة فى حماية المنشآت والأهداف الحيوية داخل النطاق التعبوى للمحافظات الست علاوة على تنفيذ المداهمات لكافة البؤر الإجرامية غرب وشرق القناة. وأوضح أن هناك خطة واضحة مبنية على حجم المعلومات لمواجهة البؤر الإجرامية والإرهابية التى تستهدف عناصر القوات المسلحة والشرطة وهو ما اتضح من خلال النتائج الواضحة فى بعض المحافظات من خلال تقلص هذه العمليات، مفيدا أنه بموجب تعاون الشرطة المدنية مع عناصر القوات المسلحة استطعنا تحقيق نتائج هائلة. ونوه إلى أن عناصر الجيش الثانى الميدانى منذ سبتمبر 2013 نفذت 1380 مداهمة لعدد 462 بؤرة إجرامية وإرهابية غرب وشرق القناة فى النطاق التعبوى للجيش الثانى فى الست محافظات وتم القبض على عدد كبير من الهاربين من أحكام قضائية والعناصر التكفيرية الشديدة الخطورة. وأوضح اللواء أركان حرب محمد الشحات أنه تم ضبط 3957 قطعة سلاح متنوع و2 مليون ونصف طن ذخائر وحوالى 775 كيلوجرام متفجرات منها متفجرات تحوى على مادة » الانفو« شديدة الخطورة , وتدمير 1571 نفقا ، مؤكدا أن القوات مترقبة لأى نفق يتم إعادة تشغيله بشكل أو بأخرى وأن فرص التهريب أصبحت صعبة جدا ولا نعطى فرصة بشكل أو بآخر لاستعادة أى نشاط لأى نفق. وأشار إلى الدور الذى تقوم به القوات البحرية فى تأمين سواحل مناطق رفح والشيخ زويد والعريش، موضحا أن القوات المسلحة أغلقت المجال البحرى تماما لادراكنا أن هذا الاتجاه قد يكون بديلا لاستكمال عملية التهريب. وثمن الشحات الدور والجهود التى تقوم مشايخ وعواقل سيناء بحكمتهم ورؤيتهم فى حل وتذليل بعض الصعوبات ، مؤكدا حرصهم على القوات المسلحة والدور الهائل والمحترم الذى يؤدونه وكذلك تفهم المواطنين لطبيعة المهمة والظروف التى وضعت تحتها القوات المسلحة. وأشار إلى مبادرات مشايخ وعواقل سيناء فى تسليم الأسلحة الذى وصل عددها إلى 400 قطعة سلاح ، مشددا على أن القوات المسلحة لاتدخر جهدا فى تقديم المعاونة فى مشروعات التنمية سواء شرق القناة أو غربها أو داخل نطاق الجيش التعبوى عموما. ولفت إلى المشروعات والخدمات التى يقدمها الجيش الثانى الميدانى ومنها المجال الصحى من خلال رفع كفاءة مستشفى العريش العسكرى لاستقبال كافة الحالات الموجودة بالإضافة إلى تحويل الحالات الحرجى إلى مستشفيات القوات المسلحة بتصديق من القائد العام للقوات المسلحة. وأضاف أنه فى مجال الأعمال الهندسية هناك محطة تحليه مياه رفح 600 متر مكعب فى اليوم والقيام بعمل 14 بئرا لصالح أهالى شمال سيناء والمشاركة مع المحافظة فى بناء محطتين للتحلية لمياه الشيخ زويد وعمل خطة مياه لصالح مدينة الجفجافة علاوة على ساحات رياضية فى رفح والشيخ زويد وصيانة الطرق والمدقات التى يتحرك عليها أبناء سينا وذلك تحت إشراف الهيئة الهندسية والجيش الثانى الميداني. وأكد أن الجيش الثانى الميدانى يقوم بتأمين المجرى الملاحى لقناة السويس باعتباره احد اهم مصادر الدخل القومى فى مصر وانه خط احمر يتم التعامل بمنتهى الدقة فيه، موضحا أن عمليات التأمين تعتمد على كافة الوسائل التأمينية المختلفة. وشدد اللواء أركان حرب محمد الشحات على أن القوات القائمة بأعمال التأمين لا تؤثر بشكل أو أخر على العناصر القتالية وجاهزيتها إذا حاول البعض التعرض لمصر، مشيرا إلى حجم المعدات المطورة فى كافة التخصصات ومدى جاهزية الفرد المقاتل. وردا على سؤال حول متى يتم إعلان سيناء خاليه من الإرهاب، أكد الشحات أن القوات المسلحة مسيطرة بشكل تام على الوضع فى شبه جزيرة سيناء، مشيرا إلى الاستقرار النسبى الواضح فى شبة جزيرة سيناء أو داخل مصر . وقال إن عناصر الجيش الثانى تعمل بخطة يتم وضعها شهريا بناء على النتائج التى تمت ونقوم بتحديد أهداف جديدة قد تكون ظهرت بناء على معلومات متوفرة، ونحن ماضون بخطط ثابتة ومحددة الأهداف. وأشار إلى الظروف التى مرت بها مصر وكذلك الظروف المحيطة بها حاليا سواء فى الاتجاه الاستراتيجى الغربى او الاتجاه الاستراتيجى الجنوبي، مؤكدا أن القوات المسلحة ترصد كافة هذه الاتجاهات وتحد تماما من أى أعمال تهريب. وأوضح أنه لم يكن فى حسباننا أن يكون هناك احد من أهلنا يستهدف المؤسسات الشرطية أو معسكر الأحراش، وقال نحن نضيف من الأعمال الهندسية لتأمينها ويصعب الهجوم عليها. وشدد على أن قوات التدخل السريع تعمل تحت القيادة العامة للقوات المسلحة ولا يمكن أن تنقص من كفاءة قوات الجيش وهو مبدأ لايوجد نهائيا فى القوات المسلحة، مؤكدا أن اختفاء مسألة تفجير سيارات القوات المسلحة على طريق العريش الدولى يرجع إلى التأمين الصارم من قبل عناصر الجيش الثانى سواء كان التأمين بالقوات او الالكتروني.
اللواء أسامة عسكر قائد الجيش الثالث الميدانى: تحية للذين خاضوا حرب أكتوبر ومفاوضات استرداد سيناء
أكد اللواء أسامة عسكر قائد الجيش الثالث الميدانى أن عودة سيناء فى 25 ابريل عام 1982 لم يكن وليد اللحظة يومها ولكنه كان حصاد جهد سنوات طويلة بداية من حرب 1973 ومرورا بالمفاوضات مع الجانب الاسرائيلى وعودتها كاملة فى العام 1982 عدا طابا والتى عادت من خلال التحكيم الدولى. واوضح فى مؤتمر صحفى بمناسبة الذكرى ال 32 لتحرير سيناء ان مهمة الجيش الثالث بعد عودة سيناء لمصر هى تامين حدود الدولة على الحدود مع اسرائيل اضافة الى محافظاتجنوبسيناء والبحرالاحمر وتامين المجرى الملاحى لقناة السويس وتامين جميع الاهداف الاستراتيجية وعلى راسها كوبرى السلام والمعديات حول القناة ونفق الشهيد احمد حمدى , وحماية المنشآت الاقتصادية والسياحية فى نطاق الجيش الثالث بالاضافة لتأمين المنشأت العسكرية ومناطق اقتصادية فى بلاعيم وابورديس بجانب المشاركة المجتمعية فى محافظة السويس . واكد قائد الجيش الميدانى الثالث ان الاوضاع مستقرة فى جنوب ووسط سيناء اكثر منه فى الشمال مشيرا الى ان هناك تنسيقا دائما بين الجيشين الثالث و الثانى الميدانى حيث يتم التامين بعناصر مشتركة بين قوات الجيش والداخلية حيث تمثل المحافظات فى نطاق الجيش الثالث محافظات سياحية ومناطق استثمارية وتجارية علاوة على تأمين السياح القادمون الى تلك المناطق . وعن تأمين المجرى الملاحى لقناة السويس قال عسكر ان عناصر كثيرة تشترك فى تأمين مجرى القناة والقوافل التجارية وعلى رأسها القوات المسلحة حيث يتم التنسيق الدائم بين القوات الجوية والقوات البحرية بصفة اساسية علاوة على دور الشرطة المدنية التى تقوم بدور كبير شرق وغرب القناة . واوضح ان القوات المسلحة لها دور كبير فى تنمية شبه جزيرة سيناء حيث يقوم الجيش الثالث الميدانى فى محافظة السويسوجنوب ووسط سيناء باستثمارات ومشروعات تنموية وذلك يتم عبر عدة محاور لايجاد فرص عمل للشباب , الاول اعادة توجيه مفهوم وفكر البدو نحو الاستثمارات فى الزراعة المفيدة الصالحة وذلك بتحويل الفكر من اتجاههم نحو زراعة المخدرات الى زراعة المنتجات الغذائية مشيرا الى انه تم امداد عدد من البدو بالصوب الزراعية حيث تم عمل 950 صوبة زراعية وتم تركيب 850 منها وجار تركيب 100 أخرى خلال الاسبوعين المقبلين. وعن محورالسياحة يقوم رجال الجيش الثالث بحماية كاملة للمطارات لحماية الافواج السياحية وكذلك كل المواقع السياحية . واوضح اللواء عسكر ان القوات المسلحة قامت بفتح 200 محجر للبدو والمحجر الواحد يستوعب اكثر من 30 فردا للعمل به مشيرا الى ان المنطقة مليئة بالثروات المعدنية وتحتاج المزيد من طاقة وعمل الشباب . كما قامت القوات المسلحة بعدة مشروعات تنموية من خلال الثقة المتبادلة بين اهالى السويس والقوات المسلحة فى مجال الصيد البحرى والمجال رعى الماشية, وعمل 3 مخابز بمنطقة عيون موسى حيث تم ضخ استثمارات فى جنوبسيناء ب 250 مليون جنيه وفى السويس 350 مليون جنيه وذلك لخدمة ابناء سيناء كما تم انشاء 3 مدارس فى راس سدر , ومحطة مياه تحلية فى ابورديس بتكلفة 30 مليون جنيه . وقال عسكر ان القوات المسلحة قامت بإنشاء مستشفى عسكرى فى السويس وهو يقوم بعلاج المدنيين بتكلفة 100 مليون جنيه , كما تم انشاء مخبزين لخدمة اهالى السويس . وعن دور أهالى سيناء فى الاستجابة لمبادرة تسليم السلاح قال ان السلاح بالنسبة للبدوى يمثل اهمية بالغة لطبيعة المكان خاصة فى الوديان لدرجة ان السلاح لديه اهم من اى شىء وقد تم عقد اكثر من 80 لقاء مع البدو لحثهم على تسليم السلاح موضحا انه تم حتى الان 8 مبادرات لتسليم السلاح وان عدد السلاح الذى تم تسليمه اكثر من 1000 قطعة سلاح مختلفة من طبنجة الى مدافع رشاشة واكثر من 30 الف «طلقة» مشيرا الى ان السلاح الذى تم ضبطه يكفى لتسليح كتيبتين . كما تقوم القوات المسلحة بدور كبير فى القضاء على الاراضى المزرعة بالمخدرات من » حشيش وبانجو » حيث قامت قوات الجيش الثالث بتنفيذ 11 دورية للقضاء على الزراعات المخدرة وتم حرق 300 فدان مشيرا الى الجهد الكبير لرجال الجيش الثالث يوميا فى ضبطيات المخدرات , حيث يوم يقضى رجال الجيش على طين يوميا على الأقل . وعن دورالجيش الثالث الميدانى بعد ثورة 25 ينايرو30 يونيو فى مواجهة الاضرابات العمالية للشركات حيث يوجد بالسويس العديد من المصانع والشركات الذى حدث بها مطالب فئوية كثيرة قال إن القوات المسلحة استطاعت ان تنهى العديد من تلك المشكلات وتم التوصل لحلول مرضية للعاملين بتلك الشركات واصحابها .
اللواء أحمد إبراهيم: حرس الحدود العين الساهرة لتأمين حدود وسواحل مصر
أكد اللواء أركان حرب أحمد إبراهيم محمد قائد قوات حرس الحدود أن القوات المسلحة قادرة على حماية حدود مصر ضد أى اعتداء أو تهديد وردع كل من تسول له نفسه المساس بأمن الوطن ومنجزاته، مشددا على إنها العين الساهرة فى حراسة وتأمين حدود وسواحل مصر التى تمتد عبر حدود برية وساحلية لأكثر من 6000 كم. وقال اللواء أركان حرب أحمد إبراهيم خلال المؤتمر الصحفى الذى عقد على هامش الاحتفال بذكرى تحرير سيناء إن رجال قوات حرس الحدود مدركين تماما للأحداث والمخاطر الجسام التى تمر بها مصر والمنطقة حاليا والتى تحتم عليهم اتخاذ الحيطة والحذر والوصول إلى أقصى درجة الكفاءة والاستعداد القتالى لتنفيذ مهمة مقدسة وهى حماية حدود مصر . وشدد على حرص القوات المسلحة على توفير كافة الرعاية والدعم لقوات حرس الحدود للوصول إلى مستويات الأداء والاحتراف العسكري، مشيرا إلى الشوط الكبير التى قطعته قوات حرس الحدود فى تحديث وتطوير إمكاناتها لتأمين حدود الدولة البرية والساحلية وذلك بأعلى درجات الكفاءة القتالية والاحتراف مجهزة بأحدث الأسلحة والمعدات التى تساعد على تنفيذ مهامها بكفاءة وقدرات عالية منها أجهزة المراقبة البرية والساحلية ومعدات الرؤيا والمراقبة الليلية وأجهزة تحديد المسار ولنشات المرور القريب والدرجات المائية واللنشات السريعة والموتوسيكلات بأنواعها. وأشار إلى نجاح قوات حرس الحدود فى الفترة من يناير 2013 إلى 20 أبريل الحالى فى التصدى للعديد من عمليات تهريب الأسلحة والمواد المخدرة والبضائع غير خالصة الرسوم الجمركية للمواد البترولية المدعمة عبر الحدود من خلال تمكنها من ضبط » 436 » قضية تهريب جواهر مخدرة بإجمالى وزن » 189 » طنا وأكثر من 30 مليون قرص مخدر و 221 فدان زراعات مخدرة ,كما تم ضبط 105 قضايا تهريب أسلحة وذخائر بها » 25434 » قطعة سلاح أنواع مختلفة و« 407725 » طلقة أنواع مختلفة بالإضافة إلى ضبط 406 قضايا تسلل وهجرة غير شرعية لعدد 8978 فردا من جنسيات مختلفة و731 قضية تهريب بضائع غير خالصة الرسوم الجمركية باستخدام » 943 » عربة و » 66 » عائمة » و 31 لودر وجرارا و91 دراجة بخارية وضبط عدد 68 قضية جهاز تنقيب عن المعادن و336 فردا. وأوضح أن قوات حرس الحد دمرت حتى أمس » 1583 » نفقا و » 111 » بيارة وقود بمنطقة رفح الحدوية تحتوى على » 8.4 » مليون لتر » سولار وبنزين » بقيمة 25 مليون جنيه » كما تم ضبط » 3 ملايين جنيه مصرى قيمة عملات مختلفة » ويصل إجمالى القيمة التقديرية لجميع المضبوطات بما يوازى مبلغ » 1.061.000.000 » مليار وواحد وستين مليون جنيه مصرى . وعن مساهمة قوات حرس الحدود فى تنمية سيناء أوضح اللواء أركان حرب احمد إبراهيم إن القوات تساهم فى العديد من المجالات منها » الثروة البترولية والسياحة والثروة السمكية والبيئة. وحول مهام التى تقوم بها حرس الحدود أبرز اللواء أركان حرب احمد إبراهيم محمد هذه المهام والتى منها فرض سيطرة وسيادة الدولة على مناطق الحدود المختلفة والمراقبة البرية والساحلية لحدود الدولة وسرعة الإنذار والإبلاغ عن أى تهديدات لاختراقها ومنع التسلل من وإلى أراضى الدولة فى جميع الاتجاهات ومكافحة التهريب بكافة صورة وأشكاله تأمين النطاق الخارجى لمنافذ الحدود البرية ضد أعمال التهريب المختلفة والقيام بأعمال البحث والإنقاذ ونجده الضالين فى المناطق الصحراوية والجبلية وتأمين المحميات الطبيعية وحماية الحياة البرية بها ومنع أى اعتداء عليها بالتنسيق مع هيئة شئون البيئة ومتابعة تنفيذ قانون الصيد والدوريات البحرية بالتنسيق مع الهيئة الثروة السمكية والسيطرة على المعابر والأنفاق والكبارى والمعديات المقامة على قناة السويس وتأمين ومرافقة الرحلات السياحية البرية فى المناطق الصحراوية. وعن تأهيل عناصر حرس الحدود من الضباط والأفراد شدد اللواء أركان حرب أحمد إبراهيم محمد على أن قوات حرس الحدود تولى اهتماما بالفرد والسلاح والمعدة والمركبة لتحقيق أعلى مستوى من الكفاءة القتالية للوحدة من خلال انتقاء الأفراد من مناطق التجنيد والتعبئة على مستوى الجمهورية. وفى ختام تصريحه وجه اللواء أركان حرب أحمد إبراهيم محمد شكره لرجال قوات حرس الحدود على الأداء المشرف والراق والانجازات التى حققوها خلال الفترة السابقة، معربا عن ثقته الكاملة فى استمرار تضحياتهم وعطائهم ليلا ونهارا فى تأمين الحدود ضد كافة أعمال التسلل والتهريب واضعين نصب أعينهم شعارهم »الأمانة والشرف والتضحية«، مطالبهم بالتحلى بالانضباط الذاتى لتحقيق الاحترام العسكرى والمتبادل والوصول لأعلى درجات الكفاءة القتالية والاستعداد الدائم لتنفيذ كافة المهام المكلفين بها من أجل مصر.