أكد ومصدر مسئول بالحملة المركزية للمشير عبد الفتاح السيسى المرشح الرئاسى المحتمل، أن السيسى لن يطعن على إجراءات ترشح حمدين صباحى المرشح المحتمل المنافس على رئاسة الجمهورية. ومن جانبها، أوضحت د.منى القويضي، المتحدثة باسم الحملة أن المشير كان قد أصر على أن تكون أول زيارة له خارج مقار الحملة إلى الكاتدرائية المرقسية، ليعكس اهتمامه بمسيحيى مصر وأن الشعب يعيش كنسيج واحد، وأشارت إلى أن الاهتمام لم يوجه إلى طائفة الأرثوذكس فقط بل لجميع الطوائف المسيحية الأخري. وبالنسبة للرمز الانتخابى للمشير السيسي، أكدت القويضى أنه لم يتحدد بعد، وأن كل ما أثير بشأنه غير دقيق. وحول التصريحات الإعلامية للمرشح المنافس حمدين صباحى التى ألمح فيها إلى تلقى بعض من حرر توكيلات لصالح السيسى أموالا، قال زكى القاضى المسئول الإعلامى للجنة الشباب إن تصريحات صباحى تعد بمثابة وصم حملة السيسى كالتنظيم الدولى للإخوان المسلمين التى تمول من الخارج، وأضاف أنه كان يتمنى أن يخرج صباحى بحديثه إلى الشعب ليفصل فى الأمر وليس فى برنامج تليفزيوني. وأعلن أن لجنة الشباب بحثت فى اجتماعها مساء أمس الأول تشكيل 5 إلى 7 لجان نوعية تحتوى جميع الطاقات الشبابية والمتخصصين وذوى الخبرات من الشباب الثوري، وقال انه من المنتظر أن يتم عقد أول لقاء مع شباب الثورة بمقر الحملة الرسمية للسيسى اليوم،. وعلمت الأهرام أن تشكيل لجنة الشباب النهائى سيضم عددا من الأقباط والمرأة والنوبيين. وعلى صعيد فعاليات الحملة الشعبية الموحدة لدعم المشير السيسي، أعلن عبد النبى عبد الستار المتحدث الرسمى للحملة أنها قد انتهت من تشكيل 12 لجنة نوعية للإعداد لخطة التحرك فى الشارع خلال الفترة المقبلة، وتتضمن اللجان لجنة قانونية برئاسة المستشار كامل الجيار والمستشار جمال سليمان، وكذلك لجنة التنظيم برئاسة د.طلعت مطاوع واللواء عادل القلا، وأخرى للاتصال الأمنى برئاسة عادل شرباس، فضلا عن لجان المؤتمرات والإعلام والشباب والمرأة. كما أعلن عبد الستار أنه سيتم عقد مؤتمر صحفى غدا يجيب فيه اللواء محمود خليفة، منسق عام الحملة الشعبية الموحدة عن أسباب استقالته من منصبه كمحافظ للوادى الجديد وانضمامه للحملة الشعبية وليس الرسمية وعلاقته بالمشير السيسي. ومن جهته أكد السفير محمد العرابى رئيس حزب المؤتمر أنه سيتم مساء اليوم عقد لقاء موسع بين قيادات الحزب وقيادات الحملة الشعبية الموحدة لدعم السيسى برئاسة اللواء محمود خليفة، وذلك لبحث التنسيق فى الفترة القادمة بين الحزب والحملة الشعبية.