النيل فى المنيا بات ضحيةالردم وبناء المنازل عليه بامتداد تجاوز 30 مترا فى المجرى المائى.و لأن الدولة غائبة فإن من قاموا بالردم قروراأن يكملوا مسيرة انتهاك القانون عبر بيع المساحات التى تم ردمها وسط صمت مخجل من المحافظ و المسئولين بالمحافظة فى حين تكتفى مديرية الرى بتحرير محاضر للمخالفين دون ان تتحرك البلدوزارات واللوادر لازالة هذه التعديات . الجريمة التى نرصدها تقع على امتداد مسافات طويلة من الشاطئ الغربى للنيل بمركز مغاغة وبالتحديد عند المرسى النهرى الذى يستخدم فى نقل الأهالى من والى قرى شرق النيل ومنها قرية «شارونه» وحتى محطة مياه الشرب . وقد شملت التعديات بعد ردم شاطئ النيل الغربى بناء مسجد وعدد من المنازل كما قام الاهالى ببناء أسوار وعليها لافتات بأسماء أصحاب هذه المساحات دون أن يحرك رئيس المدينة والمسئولون بالرى ساكنا . المهندس ممدوح متولى وكيل وزارة الاشغال والموارد المائية بالمنيا واجهناه بما يحدث فاعترف بوجود تعديات قديمة وأخرى حديثة مؤكدا تحرير الوزارة محاضر لجميع هذه التعديات التى تجنب تحديد عددها وأشار وكيل الوزارة الى ان الرى فى انتظار قرار مديرية الأمن بالمنيا لتحديد موعد لازالة تلك التعديات. أحد الأهالى بمنطقة التعديات على النيل يقول ان السيارات التابعة للوحدة المحلية بمركز ومدينة مغاغة تقوم بالقاء مخلفات البناء والقمامة فى المجرى المائى لنهر النيل وان الأهالى استغلوا ردم المجرى وقاموا بالبناء عليه كما قاموا ببناء مسجد لمنحهم شرعية البناء ووضع المسئولين امام الأمر الواقع بعدم الاقتراب منه وهدمه وبالتالى ضمان عدم هدم منازلهم التى تم بناؤها بامتداد المسجد.