أعلن المستشار مرتضى منصور رئيس نادي الزمالك والبرلماني السابق -في مؤتمر صحفي بالتلفزيون المصري اليوم الاحد- رسميا ترشحه للانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها في 26 و27 مايو القادم. وأوضح منصور "الملامح الرئيسية" لبرنامجه الانتخابي، الذي سيخوض الانتخابات المرتقبة على أساسه، حيث أكد أن برنامجه يستهدف أن تكون مصر قوية وقادرة على استعادة عافيتها وهيبتها كدولة ومكانتها في العالم ، وأوضح أن مصر خلال 10 سنوات الماضية فقدت هذه المكانة وسط الدول العربية والافريقية والعالم بسبب الظروف الخارجية ، ومنها بعض الذين يريدون الهيمنة مثل الولاياتالمتحدة . وأكد " إننا نريد لمصر أن تتقدم وتحترم المواطن وكرامته في ايجاد الفرصة المناسبة في التعليم المجاني لغير القادر ومكان في المستشفيات" ، وطالب بضرورة وقف الاضرابات والاعتصامات لمدة عام كامل حتى تستعيد الدولة قوتها وعافيتها ، مضيفا إننا نعيش فى حالة من الفوضى ، وهو امر لا يجوز أن يحدث فى بلد يحكمها القانون . وقال مرتضى منصور - فى مؤتمر صحف عقده اليوم للاعلان عن ترشحه لرئاسة الجمهورية - إنه كان من المفترض فرض حظر التجول فى اسوان ، وجمع الاسلحة من الاهالى لوقف نزيف الدم ، وأشار إلى أن مصر بها ترسانه من القوانين لا تطبق ، مؤكدا على ضرورة وقف المحسوبيات ، ليحصل كل مواطن على حقه دون أن تقتصر الحقوق على اصحاب المحسوبيات ، لافتا الى أن الفقر والبطالة هما مصدر الارهاب. وأضاف المستشار مرتضى منصور - رئيس نادى الزمالك والمرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية خلال كلمته بالمؤتمر الصحفى ، بمقر حملته الانتخابية بالمهندسين - " إننا نواجه مشاكل اخرى منها أزمة المرور ، مقترحا تقليص مساحات الحدائق التى تتوسط الطريق ، بهدف توسيع حارات السير ، وانشاء كوبرى علوى لكوبرى 6 اكتوبر ، بالاضافة الى اتخاذ كافة الاجراءات لمواجهة حالات التكدس" . وتابع أن المياه لمصر هى شريان الحياة ، وهناك اتفاقات دولية موقعة تنظم المياة بين مصر واثيوبيا واوغندا والسودان ، لافتا الى أن اسرائيل هى التى تدعم مشروع سد النهضة ، وأن أثيوبيا تنتهك المعاهدات الدولية المنظمة للمياه ، خاصة وأن سد النهضة يهدد مصر بالجفاف ، مشددا على أن مصر لديها جيش يستطيع الحفاظ على مصدر حياة المصريين. وسبق لمنصور، أن تقدم بأوراق ترشحه للانتخابات الرئاسية عام 2012، عن حزب "مصر القومي"، رغم أنه وكيل مؤسسي حزب "مصر الحرة"، إلا أن لجنة الانتخابات استبعدته من قائمة المرشحين، بسبب تقدم مرشح آخر عن نفس الحزب، وهو أحمد عوض الصعيدي، الذي استبعد أيضاً من السباق الرئاسي.