يكتسب ديربي الاسكندرية بين سيد البلد الاتحاد السكندري وحرس الحدود هذه المرة نكهة خاصة.. ليس فقط لمعرفة زعيم الثغر.. ولكن ايضا لان الحرس في النيولوك هذا الموسم اصبح من فرسان القمة بعد انفراده بها علي مدي الاسابيع الماضية بل وبرقم قياسي متتال من الانتصارات وصل الي11 انتصارا من جانب.. وايضا لرغبة الاتحاد في الخروج من عنق الزجاجة التي كادت تعصف باستقراره وبجهازه الفني الاسباني بقيادة ماكيدا. الموقف داخل نادي الثغر قبل لقاء الليلة الذي ينطلق في الخامسة الا ربع باستاد الاسكندرية غير مطمئن من النواحي النفسية والمعنوية.. فهناك حالة من عدم الاستقرار علي المستوي الاداري بعد صفقة عصام الحضري وانضمامه للفريق لدرجة استقالة احد مجلس الادارة بالاضافة الي الغيابات والاصابات في خط الظهر. وبعيدا عن هذه المشكلات الداخلية فقد استعد الفريق للقاء الحرس من خلال معسكر مغلق بقيادة ماكيدا الذي وافق علي الاستمرار في عمله بعد ضغوط مجلس الادارة بعد ان لوح بالرحيل في ظل تعرضه للضغط من الجماهير بعد ان تعثرت النتائج في المباريات الاخيرة مما ادي الي توقف رصيد الفريق عند15 نقطة يحتل بها المركز ال12.. وقد تعرض لهزيمة في مباراته السابقة امام تليفونات بني سويف في اللحظات الاخيرة بهدفين مقابل هدف.. اما الحرس فانه يعيش بقيادة مديره الفني المتميز طارق العشري حالة خاصة.. سواء باحتلاله قمة القمة برصيد34 نقطة او بادائه المتوازن علي مدي الاسابيع الماضية مما أسهم في تحقيقه11 انتصارا متتاليا اخرها علي الجونة في الثواني الاخيرة بقدم نجمه احمد عيد عبد الملك. يدخل العشري لقاء الاتحاد وفي حساباته الاستمرار علي نفس منوال المباريات السابقة وحصد النقاط الثلاث للاحتفاظ بقمة المسابقة بعد ان تذوقها مع لاعبيه علي مدي اسابيع طويلة ماضية.. ويراهن في تحقيق ذلك علي الروح المعنوية لفريقه والتي جعلته يكافح حتي الزفير الاخير من كل مباراة لمطاردة الفوز.