فاز فريق «كواد» بجامعة المنصورة بالمركز الاول فى مسابقة افضل روبوت التى نظمتها الجامعة وشارك فيها 180 طالبا وطالبة مثلوا 20 فريقا من 5 جامعات و3 معاهد عليا و4 مدارس والتى استمرت على مدى يومين بالصالة المغطاة بالقرية الاوليمبية. كما فاز بالمركز الثانى فريق «تراك» بالمعهد العالى للهندسة الالكترونية ببلبيس شرقية وبالمركز الثالث فريق «ليونز» بجامعة الازهر وقام الدكتوران حسن عتمان نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب ومحمود المليجى نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة بتكريم الفرق الفائزة بمنح الفريق الاول 3 الاف جنيه والثانى الفي جنيه والثالث الف جنيه كا حصل فريق «بدر» بجامعة المنوفية على كاس وشهادة تقدير. في حين، حصلت الطالبة مني محمد حسين أبوالفتوح «بالصف الأول بمدرسة بيلا الثانوية بنات بكفر الشيخ» علي المركز الأول في المسابقة الدولية «الايسف» للأبحاث الجديدة لنجاحها في تحويل حطب القطن الي خشب حبيبي عالي الجودة. وقالت الطالبة مني ل«الأهرام» ان كمية البواقي الزراعية علي مستوي الشرق الأدنى تقدر بحوالي 443 مليون طن وتبلغ حصة مصر منها حوالي 72 مليون طن، تضم بواقي القطن والذرة وفول الصويا وعباد الشمس والترمس والأرز والسمسم والفول السوداني وبنجر السكر.يقوم الفلاح المصري بحرقها فى الحقول الزراعية مما يتسبب في ظهور السحابة السوداء. ومن هنا فكرت في كيفية الاستفادة من البواقي الزراعية في استخدامات جديدة ومعاصرة. وقمت بالفعل بتنفيذ التجربة في إحدي شركات صناعة الخشب بمحافظة الدقهلية ونجحت في تحويل حطب القطن إلي خشب حبيبي عالى الجودة . مشيرة إلي انه تم عرض العينة في معرض الإسكندرية الذى يقام بمكتبة الأسكندرية خلال الشهر الماضي.. من جانبه قام المهندس جلال عبد ربه مدير إدارة بيلا التعليمية التابعة لمديرية التربية والتعليم تحت إشراف المهندس حسن دخيل وكيل وزارة التربية والتعليم بالمحافظة بمنح الطالبة المخترعة مبلغا ماليا شهادة تقدير. وفي ذات السياق، أكدت الطالبة مريم السيد الشرقاوى، الطالبة بالصف الأول الثانوى العام بمدرسة بلطيم الثانوية، إن الفريق صدقى صبحى رئيس الأركان واللواء محمد العصار مساعد وزير الدفاع، قد قاما بتكريمها وتكريم أسرتها بمقر وزارة الدفاع، وذلك تقديرا لقيامها باختراع غواصة ذكية لا ترى بالرادار. وأشارت إلى أن مصر لم تخترع غواصات من قبل ونعتمد على الاستيراد لذلك فكرت وتوصلت لهذا الاختراع. وأضافت ان ما فعلته هو ادخال تعديل جديد على المحركات، بالإضافة لجعل الغواصة غير مرئية للرادار وتجهيزها بحيث يمكن لمريض القلب والضغط أن يكون بالغواصة بدلاً من حرمانه من هذا العمل الذى قد يحبه ولكن مرضه يمنعه فقد جعلت الغواصة الذكية تعمل بذراع إلكترونى ويمكن برمجتها وتعمل من خلال الإنسان الآلى. وأكدت أنها فازت بعدد من الجوائز وشهادات التقدير.