ضرب زلزال عنيف بقوة 8.2 درجة على مقياس ريختر سواحل شيلى الشمالية مما أسفر عن مقتل ما لايقل عن 6 أشخاص وإجلاء 900 ألف من السكان على طول الساحل، كما تسبب فى حدوث أمواج مد عاتية «تسونامى» أصابت الجزء الشمالى من البلاد وانهيارات أرضية أدت إلى إغلاق عدد من الطرق الرئيسية وإلغاء جميع الرحلات الجوية فى ثلاث مدن كبرى، بالإضافة إلى انقطاع التيار الكهربائى عن بعض المناطق. مما دفع السلطات إلى إعلانها منطقة كوارث. يأتى ذلك فى الوقت الذى أصدرت فيه السلطات الشيلية تحذيرات من حدوث طوفان مدمر من أمواج «تسونامي» قد تضرب المناطق الساحلية فى الدول المجاورة. وقال رودريجو بينيليلو وزير داخلية شيلى إن الزلزال تسبب فى مقتل6 أشخاص وإصابة 3 آخرين فى حالة حرجة، مشيرا إلى أن التحذير من أمواج تسونامى سيستمر 6 ساعات على أقل تقدير.
ومن جانبها، أمرت السلطات فى شيلى السكان بإخلاء جزء من الساحل. وذكرت هيئة الطوارئ فى شيلى أن الزلزال تسبب فى وقوع انهيارات أرضية أدت جزئيا إلى إغلاق بعض الطرق الرئيسية وانقطاع التيار الكهربائى عن منطقة إيكويك التى يعيش 80% من سكانها الآن فى ظلام دامس.كما ألحق الزلزال أضرارا ببرج المراقبة فى مطار ايكويك، وألغت السلطات جميع الرحلات فى مدن الشمال الكبرى الثلاث: انتوفاجاستا، وايكويك، وأريكا. وفى الإطار نفسه،كشفت وكالة الأنباء الفرنسية عن فرار نحو 300 معتقل من سجن يقع فى مدينة ايكويك القريبة من مركز الزلزال.