كتب علي سالم إبراهيم: كان للاعلام بصوره المختلفة دور اساسي في صنع القرار سواء للثوار أو صناع القرار .. ولم يكن الأعلام يسير علي وتيرة واحدة بل كان منه الموضوعي والآخر تحريضي أو يخفي الحقيقة وأن إعلام الفيس بوك وتويتر هو الإعلام الأساسي في مرحلة الثورات العربية بل وأصبح هذا النوع الجديد من الإعلام هو المصدر الرئيسي للإعلام التقليدي وأن تويتر والفيس بوك كانتا الوسيلة التي نقلت الأفكار فابتدعت ما يسمي الصحافة الجماهيرية.. هذا ما أكده المشاركون في الأمسية الثقافية التي أقامها المركز الثقافي اليمني برئاسة الإعلامية عائشة العولقي بمناسبة الذكري الأولي للثورتين المصرية واليمنية. شارك في الأمسية هشام علي بن علي وكيل وزارة الثقافة اليمنيةوالإعلامية د.حنان يوسف أستاذ الإعلام بجامعة عين شمس ورئيسة المنظمة العربية للتعاون الدولي وبكيل الزنداني أستاذ العلوم السياسية في جامعة صنعاء و أيمن بدر مساعد رئيس جمعية المراسلين الأجانب وخالد السودي المستشار الإعلامي في السفارة اليمنية بالقاهرة وهاني الأسودي الباحث والناشط الحقوقي.