أجريت على مدى الأسبوعين الماضيين انتخابات العديد من الأندية الرياضية، واكتملت أمس الأول بإقامة انتخابات خمسة أندية كبرى بالقاهرة والإسكندرية الأهلى والزمالك وسبورتنج والزهور والطيران وقامت الجمعيات العمومية بالأندية الخمسة بكل حرية واريحية ونزاهة باختيار من يمثلها فى الدورة الانتخابية 2014 2018 فى إشارة واضحة لانتصار هيبة الدولة واحترام قانونها وبالتالى استعادة عافيتها ومكانتها التى كان يحاول البعض كسرها أو تحجيمها بالتدخل الخارجى من اللجنة الأوليمبية الدولية أو الفيفا، لتعطيل الانتخابات أو على الأقل تأجيلها!! واحيى هنا إرادة الجمعيات العمومية التى خرجت بكثافة لترد على كل المشككين فى ممارسة حقها ودورها ومحاولات البعض فرض انفسهم اوصياء عليهم والتحدث باسمهم وبالفعل كانت روح ثورتى 25يناير و30يونيو حاضرتين فى المشهد الحضارى والحضور المكثف والالتزام بقواعد الديمقراطية سواء من المرشحين أنفسهم أو أعضاء الجمعيات العمومية دون الرضوخ لتأثيرات خارجية أو إعلامية على إرادتهم فى اختيار من يمثلهم، حيث كانت إرادة التغيير حاضرة وبقوة فى كل الأندية فى أبلغ رد وبقوة على من كانوا يحتمون بها ويقولون عكس ذلك!! لقد كانت سعادتى عامرة ليس بنجاح فريق على حساب فريق آخر بقدر ما كانت باستعادة هيبة الدولة وانتصار مصر فى تطبيق اللوائح والقانون على الجميع باجراء الانتخابات فى موعدها. ما تحقق هو انتصار لكل المسئولين السابقين عن الرياضة بدءا بالمهندس حسن صقر الذى اقر تطبيق بند الثمانى سنوات فى الاندية، ومرورا بالوزير العامرى فاروق الذى تعرض لحملة تشويه شرسة لتعطيل العمل باللائحة وانتهاء بالوزير طاهر أبوزيد الذى حاولوا بكل ما يمكن كسره وترهيبه حتى نجحوا فى ابعاده عن الوزارة وليعلم الجميع أن الأشخاص إلى زوال ومصر أمنا هى الباقية إلى الأبد وحفظ الله مصر!!