يحاول بعض المسئولين عن الرياضة المصرية انتهاز فرصة لقاء الرئيس مع الرياضيين واستثمار حالة الانقسام في الشارع السياسي حول قانون الانتخابات النيابية ومواد الدستور في الانقلاب علي كل اللوائح الرياضية المعمول بها في الرياضة المصرية منذ السبعينيات, ليس من منطلق الحرص علي الرياضة كما يرددون ولكن خوفا علي مناصبهم والبقاء في مقاعدهم بالاتحادات والأندية واللجنة الأوليمبية إلي مالا نهاية. ويبدو أن رجال نظام مبارك المهيمنين علي الرياضة حاليا الذين فشلوا في تمرير ما كانوا يطمحون إليه في عهد مبارك خوفا من بطشه وجبروته, يحاولون الآن تمريره في عهد نظام الرئيس مرسي ويالها من سخرية القدر!! لقد تحدد يوم15 أبريل المقبل لاجتماع الجمعية العمومية غير العادية للجنة الأوليمبية لإسقاط لائحة السنوات الثماني في صفقة مشبوهة بين اللجنة ووزير الرياضة للخلاص من هذا الشرط الذي كان مسلطا علي رقابهم وسببا في حرمان بعضهم من البقاء في مقاعدهم لأكثر من دورتين وبعضهم خاض الانتخابات بالمخالفة للائحة وعدم قيام الوزير بأي دور في الاعتراض علي ذلك تعللا بالعقوبات الدولية. إن أقل ما يمكن أن نسمي به ما يتم تدبيره في الخفاء برعاية الوزير ورجال نظام مبارك باللجنة الأوليمبية بالصفقة أو المؤامرة علي الرياضة المصرية من هنا أطالب الجميع من كل القوي السياسية والشبابية بالتصدي بكل قوة لهذه المؤامرة حتي لو أدي ذلك إلي تجميد النشاط الرياضي في مصر وهي الفزاعة التي يهددنا بها الوزير واللجنة الأوليمبية لمخالفة الميثاق الأوليمبي, وبدورنا نسألهم.. لماذا لم يتم تجميد النشاط في مصر في السابق؟.. وكيف نجح المهندس حسن صقر رئيس المجلس القومي للرياضة السابق في تحدي الجميع وتطبيق اللائحة علي صهر مبارك نفسه ولم يخرج علينا منير ثابت ولا غيره ليقول أن اللجنة الأوليمبية سوف توقف النشاط الرياضي في مصر؟ لست في حل للدخول في خصومة مع بعض الأصدقاء من أعضاء اللجنة الإوليمبية الذين أطالبهم بالتراجع عن هذا العبث باللائحة والقوانين حتي لا يفتحوا علي أنفسهم مجالا للطعن علي مشروعية وجودهم فليس من المنطق ولا الميثاق الأوليمبي ان يكون عضو الاتحاد الرياضي هو نفسه عضوا باللجنة الاوليمبية ليكون الخصم والحكم في مراقبة ومحاسبة الاتحادات وهي آفة الرياضة المصرية.. ولا عزاء للشباب في تحقيق آمالهم والوصول إلي المناصب القيادية بعد ثورة25 يناير مادام هؤلاء هم الحاكمين بأمرهم في سن قوانين الرياضة المصرية, خاصة بعد حصولهم علي الغطاء السياسي بلقاء الرئيس مع الرياضيين!! [email protected]