الرئيسية
السياسية
الاقتصادية
الدولية
الرياضية
الاجتماعية
الثقافية
الدينية
الصحية
بالفيديو
قائمة الصحف
25 يناير
الأخبار
الأسبوع أونلاين
الأهالي
الأهرام الاقتصادي
الأهرام العربي
الأهرام المسائي
الأهرام اليومي
الأيام المصرية
البداية الجديدة
الإسماعيلية برس
البديل
البوابة
التحرير
التغيير
التغيير الإلكترونية
الجريدة
الجمعة
الجمهورية
الدستور الأصلي
الزمان المصري
الشروق الجديد
الشروق الرياضي
الشعب
الصباح
الصعيد أون لاين
الطبيب
العالم اليوم
الفجر
القاهرة
الكورة والملاعب
المراقب
المساء
المستقبل
المسائية
المشهد
المصدر
المصري اليوم
المصريون
الموجز
النهار
الواقع
الوادي
الوطن
الوفد
اليوم السابع
أخبار الأدب
أخبار الحوادث
أخبار الرياضة
أخبار الزمالك
أخبار السيارات
أخبار النهاردة
أخبار اليوم
أخبار مصر
أكتوبر
أموال الغد
أهرام سبورت
أهل مصر
آخر ساعة
إيجي برس
بص وطل
بوابة الأهرام
بوابة الحرية والعدالة
بوابة الشباب
بوابة أخبار اليوم
جود نيوز
روزاليوسف الأسبوعية
روزاليوسف اليومية
رياضة نت
ستاد الأهلي
شباب مصر
شبكة رصد الإخبارية
شمس الحرية
شموس
شوطها
صباح الخير
صدى البلد
صوت الأمة
صوت البلد
عقيدتي
في الجول
فيتو
كلمتنا
كورابيا
محيط
مصراوي
مجموعة البورصة المصرية
مصر الآن
مصر الجديدة
منصورة نيوز
ميدان البحيرة
نقطة ضوء
نهضة مصر
وكالة الأخبار العربية
وكالة أنباء أونا
ياللاكورة
موضوع
كاتب
منطقة
Masress
شيخ الأزهر: القضاة ركيزة أساسية في إرساء العدالة وبسط الأمن والاستقرار في المجتمعات
ارتفاع أسعار الذهب في مصر بقيمة 70 جنيهًا
لتحديد القيمة الإيجارية، كشف المناطق المؤجرة للغرض السكني في 4 محافظات
وزير الخارجية يبحث مع نظيره الفرنسى تطورات الأوضاع في غزة ولبنان وليبيا
مصر في المستوى الثالث، ننشر التصنيف الكامل لمنتخبات كأس العالم قبل قرعة 5 ديسمبر
النيابة الإدارية تحقق في واقعة طفلة التنمر بالدقهلية
اللي مش قد المسؤولية يمشي، مصطفى كامل يفتح النار على عضو نقابة المهن الموسيقية
النيابة تكشف عن شبكة أسرية لسارة خليفة لتصعصابة سارة خليفةنيع وترويج المخدرات
بعد إبطال 19 دائرة.. عماد جاد ل الرئيس السيسي: نطالبكم بإصلاح جذري للحياة السياسية
وفاة المخرج خالد شبانة رئيس قطاع قنوات النيل المتخصصة وشقيق الإعلامي الرياضي محمد شبانة
الإسماعيلي ينفي شائعات طلب فتح القيد الاستثنائي مع الفيفا
أردوغان: صادراتنا السنوية بلغت في أكتوبر 270.2 مليار دولار
جامعة مصر للمعلوماتية تكشف عن برامج مبتكرة بالذكاء الاصطناعي في الأمن السيبراني والتعليم وعلوم البيانات
تأييد أمر منع هدير عبدالرازق من التصرف في أموالها
19 نوفمبر 2025.. استقرار البورصة في المنطقة الخضراء بارتفاع هامشي
شوبير يكشف حقيقة تولي كولر تدريب منتخب مصر
أحمد المسلماني: برنامج الشركة المتحدة دولة التلاوة تعزيز للقوة الناعمة المصرية
محمد حفظي: العالمية تبدأ من الجمهور المحلي.. والمهرجانات وسيلة وليست هدفا
بعد أزمته الصحية.. حسام حبيب لتامر حسني: ربنا يطمن كل اللي بيحبوك عليك
في يومه العالمى.. تجمع علمى تحت شعار "كل نفس مهم" لمرض الانسداد الرئوي المزمن
خالد عبدالغفار: دول منظمة D-8 تعتمد «إعلان القاهرة» لتعزيز التعاون الصحي المشترك
الصحة: مصر خالية من الخفافيش المتسببة في فيروس ماربورج
الطقس غدا.. ارتفاع درجات الحرارة وظاهرة خطيرة صباحاً والعظمى بالقاهرة 29
روسيا: أوكرانيا تستخدم صواريخ أتاكمز الأمريكية طويلة المدى مجددا
الأهلي يحصل على موافقة أمنية لحضور 30 ألف مشجع في مواجهة شبيبة القبائل
نور عبد الواحد السيد تتلقى دعوة معايشة مع نادي فاماليكاو البرتغالي
شقيق إبستين: كان لدى جيفري معلومات قذرة عن ترامب
أول رد فعل من مصطفى محمد على تصريحات حسام حسن
إزالة تعديات وإسترداد أراضي أملاك دولة بمساحة 5 قيراط و12 سهما فى الأقصر
مدير"تعليم الجيزة" يحيل قيادات وموجهين للتحقيق ل "مخالفات" في رصد الدرجات والغياب
ضبط المتهمين بقتل صاحب ملجأ والتخلص منه في مصرف بالشرقية
وصفات طبيعية لعلاج آلام البطن للأطفال، حلول آمنة وفعّالة من البيت
ارتفاع عدد مصابي انقلاب سيارة ميكروباص فى قنا إلى 18 شخصا بينهم أطفال
أسطورة ليفربول يكشف مفاجأة عن عقد محمد صلاح مع الريدز
المصرية لدعم اللاجئين: وجود ما يزيد على مليون لاجئ وطالب لجوء مسجّلين في مصر حتى منتصف عام 2025
جامعة قناة السويس تدعم طالباتها المشاركات في أولمبياد الفتاة الجامعية
رئيس الأركان يعود إلى أرض الوطن عقب مشاركته بمعرض دبى الدولى للطيران 2025
وزير الري يلتقي عددا من المسؤولين الفرنسيين وممثلي الشركات على هامش مؤتمر "طموح إفريقيا"
تعرف على أهم أحكام الصلاة على الكرسي في المسجد
الداخلية تضبط أكثر من 17 طن دقيق مخالف وتتصدى لتلاعب المخابز
الأكبر منذ 50 عاما..مصرع شخص فى حريق التهم أكثر من 170 مبنى باليابان "فيديو"
السياحة العالمية تستعد لانتعاشة تاريخية: 2.1 تريليون دولار إيرادات متوقعة في 2025
نجاح كبير لمعرض رمسيس وذهب الفراعنة فى طوكيو وتزايد مطالب المد
إقبال واسع على قافلة جامعة قنا الطبية بالوحدة الصحية بسفاجا
منال عوض تترأس الاجتماع ال23 لمجلس إدارة صندوق حماية البيئة
صيانة عاجلة لقضبان السكة الحديد بشبرا الخيمة بعد تداول فيديوهات تُظهر تلفًا
جيمس يشارك لأول مرة هذا الموسم ويقود ليكرز للفوز أمام جاز
إطلاق أول برنامج دولي معتمد لتأهيل مسؤولي التسويق العقاري في مصر
ندوات تدريبية لتصحيح المفاهيم وحل المشكلات السلوكية للطلاب بمدارس سيناء
هنا الزاهد توجه رسالة دعم لصديقها الفنان تامر حسني
أبناء القبائل: دعم كامل لقواتنا المسلحة
مواقيت الصلاه اليوم الأربعاء 19نوفمبر 2025 فى المنيا
شهر جمادي الثاني وسر تسميته بهذا الاسم.. تعرف عليه
اليوم، حفل جوائز الكاف 2025 ومفاجأة عن ضيوف الشرف
ماذا قالت إلهام شاهين لصناع فيلم «بنات الباشا» بعد عرضه بمهرجان القاهرة السينمائي؟
العدد يصل إلى 39.. تعرف على المتأهلين إلى كأس العالم 2026 وموعد القرعة
داعية: حديث "اغتنم خمسًا قبل خمس" رسالة ربانية لإدارة العمر والوقت(فيديو)
مواقيت الصلاه اليوم الثلاثاء 18نوفمبر 2025 فى المنيا....اعرف صلاتك
شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
موافق
الشريعة الإسلامية وضعت المنهج الأمثل لرعايتهم
كفالة اليتيم .. صحبة مع الرسول فى الجنة
هند مصطفى عبد الغنى
نشر في
الأهرام اليومي
يوم 29 - 03 - 2014
حث الإسلام على رعاية الأيتام وعلى ضرورة الوقوف معهم ومناصرتهم ومدِّ يد العون لهم، ورتب على ذلك أجرًا عظيمًا، كما نال اليتيم مكانة متميزة في الشريعة الإسلامية حيث اعتنى الإسلام بالأيتام عناية كبيرة..
وفي القرآن الكريم آيات عديدة أنزلها الله تعالى في كتابه الكريم تحث على ذلك، منها قوله تعالى: ) وَيَسْأَلُونَكَ عَنْ الْيَتَامَى قُلْ إِصْلاحٌ لَهُمْ خَيْرٌ)، وقوله أيضاً (وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَى حُبِّهِ مِسْكِينًا وَيَتِيمًا وَأَسِيرًا.إِنَّمَا نُطْعِمُكُمْ لِوَجْهِ اللَّهِ لا نُرِيدُ مِنْكُمْ جَزَاءً وَلا شُكُورًا)، كما جعل الله الإحسان إلى اليتيم سبيلاً للنجاة من عذاب يوم القيامة، كما نهى عن قهر اليتيم وأهانته، فقال تعالى):فَأَمَّا اليتيم فَلاَ تَقْهَر)ْ كما أمر سبحانهو تعالى بالإنفاق على اليتيم، وجعل ذلك من وجوه الإنفاق،فقال):يَسْأَلُونَكَ مَاذَا يُنفِقُونَ قُلْ مَا أَنفَقْتُم مِّنْ خَيْرٍ فَلِلْوَالِدَيْنِ وَالأَقْرَبِينَ وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ).
وحول مكانة اليتيم في الإسلام ووجوب رعايته، يقول الدكتور سعيد عامر أمين عام اللجنة العليا للدعوة ورئيس لجنة الفتوى بالأزهر، إن المجتمع الإسلامي مجتمع تعاوني يتعاون على البر والتقوى ويشد بعضه بعضا فنرى القوى يعين الضعيف والغنى يعطف على الفقير، والأبناء الذين شاء الله لهم أن يحرموا عاطفة الأبوة لظروف وحكمة قدرها الله لم يترك الله أمرهم بلا رعاية بل كان من رحمته بهؤلاء الضعفاء أن أوصي بهم خيرا، فأوجب على أقاربهم وأوليائهم حسن رعايتهم بل أوجب ذلك على المجتمع عامة فهم أمانة ،ورعاية المجتمع لهم واجبة ،وتربيتهم والعطف عليهم مطلوب شرعا ،والمحافظة على أموالهم وتعليمهم يحتمه الدين والقانون والعقل السليم ولقد فطنت الحكومات والجمعيات الخيرية إلى ما يطلبه الصالح العام للمجتمع من حسن كفالة اليتيم ورعايته لكن تلك القوانين لا تغنى شيئا إذا لم يكن هناك رجال أولو عزيمة قوية وإيمان صادق ورقيب من ضميرهم حتى يتمكنوا من كفالة اليتيم ورعايته وكان اليتيم ضائعا في المجتمع الجاهلي وغير ذلك من المجتمعات فجاءت التوصيات القرآنية والأحاديث النبوية ترغب في رعاية اليتيم وكفالته على نحو لا مثيل له فرسول الله صلى الله علية وسلم نشأ يتيما ومات أبوه وهو في بطن امة وماتت امه وهو صغير في السن وحفظه الله عز وجل من عنت الحياة ويسر له الأمور، وقال تعالى: (أَلَمْ يَجِدْكَ يَتِيماً فَآوَى، وَوَجَدَكَ ضَالاً فَهَدَى، وَوَجَدَكَ عَائِلاً فَأَغْنى). ونهى الله عن قهر اليتيم ونهى عن الشدة والعنف والغلظة وأمر عز وجل بإصلاح حال اليتيم في جميع أحواله ونهى عن ضياع أموال اليتامى ان كان له مال وذلك لقوله تعالى:(وَلَا تَقْرَبُوا مَالَ الْيَتِيمِ إِلَّا بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ حتى يَبْلُغَ أَشُدَّهُ. وَأَوْفُوا بِالْعَهْد إِنَّ الْعَهْدَ كَانَ مَسْئُولًا). وكانت أحاديث الرسول الكريم صلى الله علي وسلم كذلك تأمر بإصلاح حال اليتيم فالنبي الذي نشأ يتيما على ظهر الأرض لم ينسَ اليتامى، فقال : (أنا وكافل اليتيم في الجنة هكذا وأشار بالسبابة والوسطى وفرج بينهما)، وفي صحيح الحديث كذلك: (الساعي على الأرملة والمسكين كالمجاهد في سبيل الله أو كالذي يصوم النهار ويقوم الليل)
وأضاف: أنه يجب على جميع المجتمعات أن يعتنوا بأمر اليتيم ولا يظلموه، كما يجب على المجتمعات تأمين حياة اليتامى فقد أمر الله بذلك، وعلى العلماء أن يقوموا بواجبهم الدعوى في الترغيب في كفالة اليتامى حتى يقوم الأغنياء بحق الكفالة من حسن التربية والرعاية وحسن المعاملة فيعاملوهم كأبنائهم فيحرصون على تعليمهم وتثقيفهم وتقويم أخلاقهم وهذا دور العلماء في خطب الجمعة والدروس والمحاضرات والجلسات الودية لان إهمال اليتيم يوجد عضوا فاشلا وإنسانا فاسدا يضر نفسه وأهله ومجتمعة فالمجتمعات التي لا يقوم العلماء فيها بدورهم الدعوى والأغنياء بدورهم الديني والإنساني اليتامى أصبحوا مشردين وانحرفوا عن الطريق المستقيم بسبب إهمال الناس لهم.
أكل أموال اليتامى .. حرام
وفي سياق متصل يقول الدكتور رمضان عبد العزيز، أستاذ بكلية أصول الدين بالمنوفية، انه عندما ننظر في القرآن الكريم نجد أن المولى تبارك وتعالى اهتم باليتيم اهتماما بالغا يظهر هذا الاهتمام من خلال تلك الآيات الكريمة التي نزلت على الرسول صلى الله عليه وسلم، في مكة والمدينة فقد أمر الإسلام برعاية أموال اليتامى وحرم على الناس أن يأكلوا هذه الأموال دون وجه حق فقال تعالى: (إِنَّ الَّذِينَ يَأْكُلُونَ أَمْوَالَ الْيَتَامَى ظُلْمًا إِنَّمَا يَأْكُلُونَ فِي بُطُونِهِمْ نَارًا وَسَيَصْلَوْنَ سَعِيرًا). وبين الإسلام أن اليتيم الذي فقد والده ينبغي أن يعامل معاملة حسنة، فحث على كفالته وبشر كافلة بالجنة، ويؤكد الرسول صلى الله عليه وسلم كفالة اليتيم ورعايته في حديثه الذي قال فيه): من عال ثلاثة من الأيتام كان كمن قام ليله، وصام نهاره، وغدا وراح شاهراً سيفه في سبيل الله وكنت انا وهو إخوين كما ان هاتين أختان( والصق بالسبابة بالوسطى،
وأمرنا الإسلام أيضا بمعاملة اليتامى كمعاملة الأبناء تماما فكما يحب الإنسان لأولاده الخير أن يحب أولاد غيره من اليتامى أيضا هذا الأمر كالإنسان كما يؤدب أولاده إذا اخطأوا يؤدب اليتامى إذا اخطأوا، فأن من الإحسان إلى اليتيم تأديبه إذا اخطأ وتوجيهه اذا ضل ومن الإساءة إليه تركه على الخطأ دون عقاب أو ردع، الإسلام بين ان من السبع الموبقات آكل مال اليتيم بغير حق وهناك موقف لو تأمل فيه الناس لوجدوا المنهج الأمثل الذي من خلاله يتضح لهم كيف كان يعامل الرسول صلى الله عليه وسلم، اليتامى فعندما اراد الرسول أن يبنى مسجده النبوي المبارك في المكان الذي بركت فيه ناقة رسول الله كان هذا لغلامين يتيمين في المدينة فعرض على الرسول صلى الله عليه وسلم المكان كهدية او عن طريق الهبة فأبى الرسول ان يأخذ منهما المكان، وهنا يجب أن يسأل الإنسان نفسه لماذا لم يأخذ الرسول صلى الله عليه وسلم هذا المكان الذي بنى عليه مسجده إلا بحقه مع أن الرسول هو إمام المسلمين وله الحق في أخذه هذا المكان دون أن يعود إلى أصحابه إلا أن الرسول أراد ان يعلمنا ان أخذ مال اليتيم حتى وان كان هذا المال عن طريق الهبة او الصدقة لا يجوز بأي حال من الأحوال .
دور الدعاة .. تكافلي
ومن جانبه أشار الدكتور مختار مرزوق عبد الرحيم عميد كلية أصول الدين بأسيوط إلى أن دور المؤسسات الدينية في رعاية الأيتام تقوم على ما يعرف ب) التكافل ( وهذا الأمر كان معروفا في صدر الإسلام حينما قدم المهاجرون المدينة فجعل الرسول صلى الله عليه وسلم، لهم من الأنصار من يكفلهم وهو ما يعرف بالمؤاخاة بين المهاجرين والأنصار لهذا يمكن تطبيق هذا المعنى فى كل حي أو في المساجد الكبيرة بإقامة لجان زكاة في المنطقة أو في الحي الذي يتبعه الإمام وهناك الحمد لله المئات بل الآلاف من لجان الزكاة المنتشرة فى مصر وهى مرتبطة بمساجد الأوقاف ويذهب إليها هؤلاء الأيتام لكي يأخذوا ما يحتاجون من المال وليس الأيتام فقط لكن الفقراء أيضا ونحن إن فعلنا وقمنا بتفعيله في جميع المساجد ارتبط الناس ببيوت الله عز وجل في العبادة أولا وفي قضاء حاجاتهم ثانيا.
وطالب بتنسيق الجهود بين اللجان والجمعيات ومنظمات المجتمع المدني بحيث يتعاون الجميع على سد حاجة الأيتام والفقراء، وهى طريقة ناجحة ولكنها تحتاج أولا إلى أن ترتبط بأئمة المساجد حتى يكون الأمر موثوقا به.
كما طالب بتشديد الرقابة من وزارة الأوقاف وبنك ناصر ووزارة التضامن الاجتماعي ولو طبقت هذه الفكرة في مصر تطبيقا صحيحا ورعتها الدولة لقامت بأعظم دور في المجتمع في جمع الزكاة من الناس لان الناس عادة ما يثقون في أئمة المساجد الأزهريين وضخ هذه الأموال في رعاية اليتامى والمساكين، وإذا لم توجد لجان خاصة بذلك فعلى الأئمة الموثوق بهم عندما يجدوا حالة من الحالات التي تحتاج لبعض المال أن يخاطبوا أغنياء الحي أو القرية الذي يسكن فيه لتوفير الأموال اللازمة لهؤلاء اليتامى .
انقر
هنا
لقراءة الخبر من مصدره.
مواضيع ذات صلة
كفالة الأيتام.. صحبة مع الرسول, في الجنة
اليوم العالمى لليتيم
كافل اليتيم.. ومكانته في الجنة
كفالة اليتيم في الاسلام
منذ بزوغ نوره .. الإسلام يولى اهتماماً كبيراً باليتيم
أبلغ عن إشهار غير لائق