أكدت سكينة فؤاد مستشارة الرئيس لشئون المرأة، أن مهمة الحاكم القادم هى تحقيق العدالة الاجتماعية ورفع المعاناة على المواطنين، فالشعب المصرى متقشف وصابر طوال تاريخه ولم يقم بثورته إلا بعد أن نفدت أرصدة الصبر بداخله. وأكدت سكينة فؤاد أنه ليس من المنطقى أن يتقاضى أشخاص مبالغ بلا حدود ثم يفرض على عامة الشعب التقشف، فلابد أن يبدأ الحاكم العادل بمطالبه الأكثر قدرة بدفع فرائض وليست ضرائب لأن هذا واجب على القادرين بهذا الوطن الذين هم فى الأساس شبعوا من خير الوطن وعليهم الآن مساندته فى أزمته. وأضافت فؤاد أنه من العيب أن تقدم بعض الدول العربية الدعم لمصر بينما يتقاعس القادرون من أبناء الوطن ولايبادرون بدعم بلدهم فى أزمته. وطالبت سكينة فؤاد بأن يشترك فى السباق الرئاسى التنافسى كل من يجد فى نفسه صلاحية وأنه على قدر خطورة المهمة المقبلة التى تحتاج إلى مقاتلين. وأوضحت سكينة فؤاد أن مصر مليئة بالرموز ولكن الظروف التى عاشتها مصر أقصت الكثير منهم والذين يحجمون عن الترشح فى الانتخابات المقبلة لادراكهم حجم المخاطر التى تحيط بهذه المرحلة. وعن تبرير البعض لانسحابهم من السباق الرئاسى بأن العملية الانتخابية مجرد ديكور وأنها محسومة لشخص بعينه.قالت سكينة فؤاد إن على الجميع ادراك حجم الخطر الذى يحيط بالوطن والذى يستلزم أن يقف كل المصريين فى صف واحد وأى إساءة للمشهد الحالى تصب فى جانب الأعداء والذين يديرون المؤامرة ضد مصر. وأوضحت سكينة فؤاد أنها تربأ ببعض أبناء الوطن من أن يشاركوا لو بحسن النية أعداء الوطن فى تنفيذ مخططهم.