دعا الفرنسى آلن فاجنر»رئيس التحالف الدولى للحريات المدنية»بلاده إلى الاقتداء بمصر فى محاربة جماعة الاخوان والتى ينتشر اتباعها فى فرنسا،وطالب الشعب الفرنسى يتعلم الدرس من المصريين ومناهضة هذا الوجود الخبيث الذى يمثل خطرا على بلد الحريات والديمقراطية. وبعد ان هنأ فاجنر الشعب المصرى العظيم بالتخلص من حكم هذه الجماعة او مااسماهم بالفصيل الاستبدادى الارهابي-على حد تعبيره-.. قال:ان الشعب المصرى الذى ضحى بدمه،هو الشعب الوحيد فى التاريخ الحديث الذى استطاع ان يسحق «الثعبان» يقصد جماعة الإخوان. واعرب المتحدث عن مخاوفه من تنامى هذه الجماعة التى تنتشر فى منظمات دولية تحت اعين الحكومات الفرنسية والأوروبية مؤكدا ان هذه المنظمات تعمل بنشاط شديد فى اوروبا خاصة فى بريطانيا.منددا بسلوك بلاده قوال: عار على فرنسا راعية الحريات والديمقراطية مساندة هذا الفصيل. واكد ان »التحالف الدولى للحريات المدنية»سيعمل مع مصر والمصريين للتخلص من هذا المرض الخبيث بفرنسا.داعيا بلاده والغرب إلى ادراج الاخوان كجماعة ارهابية. ونوه فاجنر فى كلمته وتم لهم بفرنسا الذى عقد فى باريس يومي(الخميس والجمعة) الماضيين.. بالصمت الفرنسى والغربى تجاه من اسماهم بالسرطان الذى يستشرى بالمجتمع فى مقابل المصالح الاقتصادية والمادية مؤكدا ان فرنسا لايهمها سوى العائد المادى وهو ما نلحظه فى المقايضة التى تتم بين فرنسا وقطر حيث تساندها الاخيرة بالاموال والمشروعات وفى المقابل تغمض فرنسا عينها عن تفشى مرض السرطان الاخوانى لديهم-حسب تعبيره.. وفجر رئيس التحالف الدولى للحريات قضية جمع الاموال التى تمول الارهاب تحت مسمى الجهاد وان هناك حصصا بعينها ترسل الى جماعات في»غزة» لتمول جماعة حماس..مشيرا إلى ان الشركات التى تقوم بتصنيع وبيع اللحوم الحلال بفرنسا هى واحدة من هذه المصادر التى تمول الاخوان هناك..وعاب المتحدث على فرنسا المتبنية الحريات والديمقراطية دعمها لما تقوم به هذه الجماعات من جمع الاموال على ذمة بناء اماكن للعبادة الظاهر منها ثقافى الا انها تندرج تحت مسمى الدين السياسى ودعم الارهاب.