فى محاولة لتحريك ملف الأزمة الكورية، تستضيف بكين محادثات رسمية بين اليابانوكوريا الشمالية نهاية الشهر الحالى بعد قطيعة استمرت 16 شهراً. وبحسب بيان للخارجية اليابانية أمس فإن المحادثات التى ستعقد يومى 30 و31 مارس الحالى ستكون أول حوار بين الحكومتين منذ ديسمبر 2012، عندما تولى رئيس الوزراء اليابانى شينزو آبى منصبه والذى أعلن التزامه بتسوية قضية اليابانيين الذين اختطفهم عملاء من كوريا الشمالية قبل عقود. وجرى الاتفاق على استئناف المحادثات الحكومية الثنائية خلال محادثات غير رسمية أمس الأول بين دبلوماسيى البلدين على هامش اجتماع استغرق يومين للجنتى الصليب الأحمر اليابانية والكورية الشمالية فى مدينة شين يانج شمال شرق الصين. وتوقفت الاجتماعات الرسمية بين اليابانوكوريا الشمالية عقب اطلاق بيونج يانج صاروخاً طويل المدى على ثلاث مراحل. وعلى صعيد نفس الملف، كشف المتحدث باسم المكتب الرئاسى فى كوريا الجنوبية عن عقد قمة ثلاثية تضم الولاياتالمتحدةواليابانوكوريا الجنوبية على هامش مؤتمر القمة للأمن النووى فى لاهاى يوم الإثنين المقبل. ومن المتوقع أن يتطرق لقاء القمة إلى التعاون الثلاثى لمواجهة الأسلحة النووية الكورية الشمالية تماشياً مع غرض الدورة الثالثة لمؤتمر القمة النووية الهادف لاستخدام الطاقة النووية للأغراض السلمية ومنع انتشار الأسلحة النووية.