فرض جيل الوسط نفسه بقوة فى انتخابات نادى هليوبوليس المقرر إجراؤها غدا والذى ربما يكون سببا فى تغيير الخريطة فى النادى العريق لإفساح المجال أمام ظهور قيادات جديدة تقود العمل العام اتساقا لما يحدث فى الوطن ، خاصة وان العمل فى الأندية يتطلب عدم حكره على مجموعة مهما كانت ناجحة بأعتباره عملا تطوعيا يتطلب دائما تدفق دماء جديدة فى شرايين العمل الادارى. وعلى مدار الأيام الماضية قام المرشحون بعرض أفكارهم وتصوراتهم لخدمة النادى من خلال الندوات واللقاءات المباشرة فى المقر الرئيسى للنادى وفرع الشروق إضافة إلى التجمعات فى بعض شركات البترول وأندية الصيد والاهلى والزمالك وغيرها من الملتقيات . وهو مازاد من شراسة المنافسة بين القائمتين التى يقودهما هارون التونى رئيس النادى الحالى ومحمد المنشاوى نائب رئيس الاتحاد الدولى للإسكواش المرشحان على منصب الرئاسة ويبدو أن المفاجآت التى بدا ظهورها والمتعلقة بتأييد الوزير فؤاد سلطان رئيس النادى السابق وصاحب النهضة الحقيقية للنادى سوف يكون لها شأن فى نجاح القائمة الفائزة وكذلك مساندة مجموعة النادى الاهلى التى يقودها المهندس محمود طاهر وكذلك سمير زاهر رئيس اتحاد الكرة السابق ونفس الامر ينطبق على المهندس عمرو السنباطى الذى استقال من المجلس الحالى مفضلا عدم اعلان الاسباب الحقيقية للاستقالة . وتضم قائمتى التونى والمنشاوى مجموعة جيدة يمكن الاستفادة من أفكارها بشكل يخدم كيان النادى والاعضاء منهم المهندس سيف أبو النجا نائبًا للرئيس ويمتلك رؤية جيدة للتطوير، ووليد فتحى أمينًا للصندوق، وعمرو يكن، وماجد الغندور الذى يخوض السباق للمرة الاولى بعد خدمة النادى على مدار 25 عاما، ومحمد غزال، وعمرو شريف، وتامر باخوم، المرشحين على عضوية فوق السن، ، وشاهر الشافعى الذى يحظى بشعبية كبيرة بوصفه من عائلة رياضية وهايدى عارف كابتن فريق السلة وتامر إسماعيل أعضاء تحت السن من قائمة هارون اما قائمة المنشاوى تضم العديد من الكفاءات الخبيرة وأيضا الشبابية فى العديد من المجالات وتمتلك رؤية تفاعل معها أعضاء النادى ومنهم اللواء حاتم باشات وكيل جهاز المخابرات العامة السابق على مقعد نائب الرئيس الذى يمتلك علاقات جيدة مع مختلف الأعضاء بالنادى وعماد مسيرى على مقعد أمين الصندوق وحازم شيحة وأحمد راغب وتامر فريد وأكرم تيناوى الذى يتبنى حلولا غير تقليدية لحل مشاكل النادى ومنها الجراج وتنمية الموارد ووضع أفكار جديدة للتسويق وتطوير الخدمات فى مقاعد العضوية فوق 35 سنة وعمرو حمادة و باهر البباوى تحت السن. فى حين يظل صلاح حسنى المرشح على مقعد العضوية محور الاهتمام من جميع القوائم استنادا لتاريخه الرياضى العريق فى خدمة النادى والكرة المصرية لاعبا ومدير للكرة فى الاهلى والمنتخب واتحاد الكرة .