أعلن المتحدث الرسمى للغرفة الأمنية المشتركة ببنغازى مساء أمس الاول، عن اختطاف عاملين مصريين من العمالة الموجودة بجزيرة سيدى يونس من قبل مسلحين مجهولين واقتادوهم إلى جهة غير معلومة. وذكرت مصادر أمنية ليبية أن سيارة بيضاء اللون، يستقلها مسلحون ملثمون أطلقوا وابلا من الرصاص فوق رءوس مجموعة من العمالة الموجودة بجزيرة «سيدى يونس»، وبعد تفرق العمالة اقتادوا اثنين منهم إلى جهة مجهولة. وصرح المُتحدث باسم وزارة الخارجية بدر عبد العاطى بأن وزارة الخارجية تواصل إجراء اتصالات مع السُلطات الليبية المعنية والسفير الليبى بالقاهرة حول المعلومات التى ترددت عن اختطاف العاملين. وفى الوقت نفسه، عاد 12 عاملا مصريا إلى القاهرة كانوا ضمن 70 محتجزا من قبل السلطات الليبية منذ الخميس الماضى بدعوى فحص أوراق دخولهم إلى الأراضى الليبية. وقالت مصادر أمنية بمطار القاهرة إن العمال وصلوا على الطائرة المصرية القادمة من طرابلس وبالتحقيق معهم تبين أنهم تعرضوا للاختطاف من قبل ملثمين. وأضافت المصادر أنه تم اقتياد المحتجزين إلى كتيبة شرطية ليبية داخل طرابلس ثم نقلهم إلى كتيبة أخرى بعد تجريدهم من أموالهم وهواتفهم المحمولة. من جهة أخرى ،اغتيل على الديروى أحد المحسوبين على التيار المتشدد بمدينة درنه الليبية أمام مقر شركة الجبل سابقا. وأكد مصدر أمنى بالمدينة أمس أن الديروى عثر عليه مقتولاً أمام إحدى الشركات، مشيرا إلى أن الديروى يعد أحد أبرز المتهمين فى عمليات الاغتيال بالمدينة . وعلى صعيد آخر، كشف استطلاع للرأى نشره المعهدُ الوطنى الأمريكى للديمقراطية حول ليبيا، أن 64% من الليبيين متفائلون بشأن الوضع الحالى. وأوضحت نتائج الاستطلاع أن "ثلث الليبيين لا يشعرون بالأمان عند الذهاب إلى العمل أو المدرسة أو المسجد، فى حين "يشعر 49% فقط بأنهم (آمنون) فى منازلهم، و61% لا يشعرون بالأمان عند التنقل على متن حافلة أو سيارة أجرة". وتضيف النتائج: 82% من الليبيين يعتقدون أن الأسلحة النارية لها تأثير سلبى على سلامتهم عموما، ويدعم 94% الجهود للحد من انتشار الأسلحة فى المجتمع الليبى.