رأس البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية أمس قداسا بمناسبة الذكرى الثانية لنياحة البابا شنودة، وذلك بدير الأنبا بيشوى بوادى النطرون، وشارك فى الصلاة لفيف من الأباء المطارنة والأساقفة والكهنة. وفى كلمته خلال القداس قال البابا تواضروس إن البابا شنودة فارقنا بالجسد على الأرض، لكنه سيظل علامة واضحة فى تاريخ الكنيسة الأرثوذكسية وفى تاريخ وطننا مصر، وأن اسمه سيبقى محفورا فى سجل الزمن والتاريخ بأعمال الكثيرة وسيرته العطرة وتراثه الثمين وتأثيره الكبير. وأن أعماله لم تقتصر على مصر بل امتدت إلى خارجها، حيث خدم الكنيسة وخدم الوطن فى مراحل مختلفة رغم ما تعرض له من تجارب لكنه كان شخصية صامدة مثل الأهرامات . وأضاف أن البابا شنودة ترك لنا نموذجا للراعى الصالح والخادم الحقيقى الذى يخدم شعبه بأمانة، وكان وثيق الصلة بالأديرة والوجود فيها والارتباط بحياة الرهبنة. وأقام المركز الثقافى القبطى الأرثوذكسى أمس احتفالية عالمية بمناسبة الذكرى الثانية لنياحة البابا شنودة الثالث، سلم خلالها قداسة البابا تواضروس الثانى جائزة البابا شنودة الثالث «الحكمة والشفقة» لكل من المهندس/ إبراهيم سمك خبير الطاقة الشمسية بألمانيا والمهندس هانى عزر خبير الانفاق بألمانيا.